شهدت حركة شاس الإسرائيلية الدينية المتطرفة، خلافات عقب إعلان زعيمها الروحى الحاخام عوبديا يوسف دعمه لتجميد الاستيطان المؤقت فى شرقى القدس، تجنباً لتوتر العلاقات مع الإدارة الأمريكية.
وكان الحاخام يوسف، قد قال خلال لقائه مع الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، إنه يجب العمل على منع نشوب خلاف مع الولايات المتحدة الأمريكية وترميم العلاقة بين الدولتين.
وأثارت أقوال الحاخام يوسف غضب وزير الداخلية الإسرائيلى وزعيم حزب شاس أيلى يشاى - أحد صقور الحزب - والذى نفى أن يكون الحاخام يوسف قد أيد وقف الاستيطان فى القدس.
ومن جانبه، أعرب وزير الإسكان الإسرائيلى اريئيل اتياس فى حديث مع مقربيه عن تأييده لموقف الحاخام يوسف، الأمر الذى من شأنه أن يثير حفيظة يشاى.
وأعربت مصادر فى حركة شاس عن ارتياحها من موقف الحاخام يوسف والأغلبية من أعضاء الحركة على استعداد لدعم الحاخام من أجل تخفيف الضغط الأمريكى على إسرائيل.
وقال وزير من حزب شاس، إنه على استعداد لإعادة أحياء عربية فى القدس الشرقية للسلطة الفلسطينية، ويسود اعتقاد لدى قادة شاس أن هذا الوزير هو اريئيل اتياس ويشغل منصب وزير الإسكان.
