ذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية اليوم، الجمعة، أن جان فرنسوا كوبيه، رئيس الكتلة النيابية للحزب الحاكم وأحد أهم مؤيدى الحظر التام للنقاب فى الأماكن العامة فى سائر أنحاء فرنسا، قد لجأ إلى وزارة الداخلية لحمايته بسبب تعرضه لتهديدات صريحة، نتيجة موقفه من النقاب.
تقول الصحيفة إن وزارة الداخلية الفرنسية قد عينت ضابط أمن يلازم كوبيه فى جميع تحركاته خلال اليوم، الجمعة، بعد أن تعرض لتهديدات صريحة، لا يرجع تاريخها على وجه التحديد إلى يوم الأربعاء عندما أعلنت الحكومة تقديمها لإعلان مشروع قانون لحظر ارتداء النقاب فى سائر أنحاء الأراضى الفرنسية، وإنما لعدة أسابيع مضت.
وقد أكد المحيطون بكوبيه صباح يوم تعرضه لتهديدات ذات صلة إلى حد كبير بالنقاب، دون تحديد نوع التهديدات التى تلقاها، أى إذا ما كانت عن طريق رسائل أو مكالمات هاتفية.
وتذكر الصحيفة أن جان فرانسوا كوبيه يعد من أهم وأول المنادين بالحظر التام للنقاب. حيث إنه كان قد سبق وتقدم باقتراح قانون خاص بالحظر حصل على توقيع 220 نائبا من الأغلبية، حتى قبل أن تأخذ الحكومة موقفا من هذه القضية، وقد شارك كوبيه صباح يوم الأربعاء الماضى فى اجتماع مع الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى لمناقشة مشروع هذا القانون، والذى من المفترض أن يشارك كوبيه فى صياغته، حتى ولو كانت وزيرة العدل ميشيل اليو – مارى هى التى ستطرح نص القانون وتدافع عنه أمام البرلمان قبل نهاية الدورة البرلمانية الاستثنائية المقررة يوم 20 يوليو.
رئيس الكتلة النيابية للحزب الحاكم بفرنسا يطلب الحماية من تهديدات لتأييده حظر النقاب
الجمعة، 23 أبريل 2010 08:51 م