تفاصيل القبض على الشبح تاجر المخدرات فى الإسماعيلية

الجمعة، 23 أبريل 2010 12:53 ص
تفاصيل القبض على الشبح تاجر المخدرات فى الإسماعيلية عواد
الإسماعيلية - جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ عاش بين الناس دون أن يعرف أحد نشاطه ونجحت الشرطة فى اصطياده

لم يكن يتوقع عواد الريدانى، 32 سنة، أن تكون نهاية طرق تجارة المخدرات سريعة بهذا الشكل، سقط فى قبضة المباحث بسرعة رغم أنه كان يؤمّن نفسه جيدا وحريصا كل الحرص على ألا يكشفه أحد، فهو يعيش بين الناس دون أن يعرف عنه أحد أى شىء، ولا تظهر عليه علامات الإجرام.

وهذا ما قاله جيرانه عندما سمعوا خبر القبض عليه، قالوا إنه رجل طيب، تاجر جمال من أصول عربية، قدم من بلبيس شرقية، وينتمى لإحدى القبائل العربية المعروفة، ويؤكد وجهه العربى وملامحة البدوية أنه قادم لتوه من القبيلة فى صحراء مصر.
بدأت حكاية عواد منذ طفولته حيث كان يراوده حب الثراء والمال ولأنه كان من أسرة فقيرة فكان يتطلع إلى حياة مختلفة.. سيارة آخر موديل وفيلا على أى بحر، هذا ما قاله لنا، ونحن نسأله عن أسباب اتجاره فى المخدرات.

قال عواد: حياة الفقر وحشة أنا جربتها سنين صدقنى الفقر مزلة بالليل ومهانة بالنهار، وأنا كنت باحلم أكون واحد تانى غير أهلى، غنى صاحب نفوذ ومال. لم أكمل تعليمى، يعنى يادوب بافك الخط اشتغلت فى بلبيس مع بعض التجار وأنا صغير بالتجزئة، وكنت بانجح دائما فى توزيع ما معى من مخدرات بسرعة وفى أمان حتى اشتهرت بين أقرانى وبعدها انتقلت إلى منطقة الخانكة بالقليوبية، واشتغلت لنفسى، أبيع وأشترى، ولى عملاء وبعدها انتقلت إلى المرج بعد حادثة شجار مع أحد الزبائن، وفى منطقة المرج مارست نفس العمل، وبعدين قررت أن أغير المكان فاخترت الإسماعيلية، وبالتحديد منطقة وادى الملاك لأنها منطقة صحراوية، ولى فيها عملاء كثيرون، فقمت بشراء منزل فى وادى الملاك على أنى تاجر جمال، ولم يشعر أحد بى حتى ليلة القبض على من خلال المباحث.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة