◄◄مينا شيف يهوى النحت بالطعام وحاز ميداليات عديدة ويستعد لمسابقة عالمية
بموهبته النادرة استطاع مينا صبحى 32 سنة، خريج المعهد الفنى عام 1998 أن يكسر كل الحواجز، ويصل لحلمه فى أن يصبح شيف، وهو ما تمناه طوال عمره، فحصل مؤخرا على ميداليتين، إحداهما ذهبية والأخرى فضية فى إحدى المسابقات بمهرجان اسطنبول لفنون الطهى، كما حصل من قبل على ميدالية ذهب وأخرى فضة فى أوليمبياد ألمانيا العالمية.
وعن قصة نجاحه فى تحقيق حلمه، يقول مينا: «أعمل حاليا شيف نحات بفندق سيتى ستارز إنتركونتيننتال ومعنى «شيف نحات»، هو النحت على خامات الأكل مثل الشيكولاتة والزبدة وعمل تماثيل منها، وعرضها بشكل مميز ومختلف، سمعت مؤخرا عن جمعية الطهاة المصريين وعن المسابقات التى تشارك فيها، فقدمت لكى أشارك فى المسابقة باسطنبول، وحصلت على تدريب مكثف مع الشيف حسام والشيف طارق، وحصلت على ثلاث ميداليات بالفعل فى مسابقات عمل تماثيل بخامات الطعام، كالشيكولاتة والزبدة.
وعن بداية مينا مع الطبخ يقول: «لم تساعدنى دراستى فى موهبتى، فأنا خريج معهد فنى، لكن كان عندى موهبة النحت فكنت أنحت تماثيل فنية من الفخار، وكنت ببيعها لمحلات كثيرة متخصصة فى بيع التماثيل الفخارية، وفى نفس الوقت كنت هاوى مطبخ، فظللت فى هذا المجال حتى اكتشفت موهبتى فى النحت على الطعام وصنع تماثيل رائعة منها وتواصلت فيه حتى الآن».
عمل الشيف مينا فى بداية عمله بالطبخ فى مطعم أفريكانا بالأسكندرية، ثم انتقل لأكثر من مكان، إلى حين استقر بفندق سيتى ستارز إنتركونتيننتال، وظل فى هذا المجال النادر الذى لا يتوافر فيه الكثير مثل التخصصات الأخرى فى مجال الطهى.
فبالنسبة لهذا المجال الغريب والذى لا يتوافر فيه طهاة كثيرون قال مينا «مجال النحت على الطعام هو أمر فى غاية الصعوبة يحتاج قدرة وتحكما، خاصة حين تنحت على مواد هشة طرية مثل الزبدة والشيكولاتة، لكن حين تأتى الموهبة لا نفكر فى صعوبة الموضوع إطلاقا ويمشى كل شىء بكل سهولة».
ويستعد مينا حاليا لأضخم مسابقة فى الطهى على مستوى العالم بمدينة لوكسمبرج، وهى مسابقة عالمية يجتمع فيها كل شيفات «طهاة» العالم ويشتركون فى مسابقات عدة فى الطهى، فيحلم مينا بتحقيق أكبر قدر من الجوائز فى هذه المسابقة العالمية، حيث سيشارك فيها تحت اسم جمعية الطهاة المصريين كما شارك فى مهرجان اسطنبول من قبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة