أدى موظفو "مراكز المعلومات"، وعمال شركة "سالمكو للغزل" والمعاقون، صلاة الجمعة أمام رصيف البرلمان، مجددين التمسك باعتصامهم لحين تنفيذ مطالبهم.
وصلى اليوم موظفو مراكز المعلومات التابعين لمجلس الوزراء والمعتصمين لليوم السابع على التوالى صلاة الجمعة على الرصيف المقابل لمجلس الشعب، وأدى أحدهم خطبة الجمعة التى أكد فيها خطورة الشائعات الكاذبة على المجتمع والناس، سواء الصادرة من الناس أنفسهم أو من المسئولين، موضحا مدى خطورتها فى زعزعة الاستقرار وإثارة نفوس العاملين، وذلك فى إشارة واضحة إلى تصريحات صفوت النحاس، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، بأنهم غير موظفين وإنما جاءوا لأداء مهمة معينة، مثلما يفعل الجهاز المركزى للتعداد والإحصاء عندما يأتى بعمالة لحصر السكان.
وأكد الخطيب رفضه التام الخروج على النظام العام، مؤكداً أن المعتصمين لا يريدون تكوين دويلة صغيرة داخل الدولة، معلنا رفضهم التام للذين يستغلون مشاكلهم للرياء والنفاق باسهم، فى إشارة إلى طلب حركة (6 إبريل)، للانضمام لهم فى وقفتها الأخيرة أمام مجلس الشعب ضد نائب "إطلاق الرصاص على المتظاهرين".
ودعا الموظفون "اللهم لين قلوب المسئولين وحل مشكلتنا، وارحم ضعيفنا وأطعم أطفالنا". وهتف العمال بعد انتهاء الصلاة قائلين "آه..آه مظلومين.. وحقنا مهضوم.. إلحقونا ظلومنا.. ضيعونا... وعلى الرصيف نيمونا.. من حقوقنا حرمونا...".
من ناحية أخرى أدى عمال شركة "سالمكو للغزل الاكريليك" وبعض عمال النوبارية والمعدات التليفونية صلاة الجمعة أمام مجلس الشورى، حيث خرج أحد عمال سالمكو وخطب خطبة الجمعة التى تناول فيها العدل، مستشهدا بمواقف للرسول - صلى الله عليه السلام - مثل رفضه شفاعة أسامة بن زيد لامرأة من أشراف قريش سرقت، مؤكدا مساواته للجميع، وحذر أولى أمر المسلمين من عقاب الله ومن ظلم الضعفاء.
ووصف الخطيب المنكر فى الوقت الحالى بالرشوة والسرقة، محذرا من أكل أموال المظلومين اللذين يتسولون حقوقهم على رصيف مجلس الشعب.
ودعا العمال "اللهم أهلك الطاغين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين"، و"اللهم كن لنا ولا تكن علينا"، و"اللهم أهلك من طغى علينا".
فيما اكتفى المعاقون وبعض "عمال النوبارية"، و"تحسين الأراضى"، و"عمال الشركة المصرية للمعدات التليفونية" بالاستماع إلى خطبة مسجد مجلس الشعب، والصلاة على الرصيف المقابل للمجلس.
كما حضر كمال أبو عيطة، رئيس النقابة العامة للضرائب العقارية المستقلة إلى المعتصمين، وطالبهم بالصبر على مواقفهم حتى الحصول على كافة حقوقهم، ضاربا لهم مثلا باعتصام موظفى الضرائب العقارية.
جانب من صلاة المعتصمين أمام رصيف البرلمان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة