
إذاعة صوت إسرائيل:إسرائيل تستبق زيارة المبعوث الأمريكى برفض تجميد الاستيطان
يلتقى المبعوث الأمريكى لعملية السلام جورج ميتشيل فى تل أبيب اليوم، كلاً من الرئيس الإسرائيلى شمعون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع إيهود باراك، كما سيجتمع فى رام الله برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وقد سبق نتانياهو هذا اللقاء بالتأكيد على أنه لن يتم تجميد مشاريع البناء فى القدس، معتبراً هذا الأمر بمثابة "خط أحمر"، وقلل رئيس الوزراء من شأن الخلافات الإسرائيلية القائمة مع الإدارة الأمريكية، مشيراً إلى أن المحادثات الجارية بين البلدين تتسم بالانفتاح والصدق.
وأكد نتانياهو فى حديث مقتضب للإذاعة، أن استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين مرهون بإزالة الشروط المسبقة التى وضعوها، وتعقبياً على هذه التصريحات نشر موقع الإذاعة عبر الإنترنت تصريحات الناطق بلسان وزارة الخارجية الأمريكية أخيراً، والتى قال فيها إنه يستحيل استمرار الوضع القائم فى الشرق الأوسط، وأقر هذا الناطق بأن إسرائيل لم تلبِ جميع المطالب الأمريكية الموجهة إليها، مشيراً إلى استمرار الحوار بين البلدين.
دعوة لتكاتف عربى إسرائيلى لمواجهة التحركات الإيرانية فى مضيق هرمز
أعربت عدد من المصادر السياسية الإسرائيلية عن تخوفها من التحركات الإيرانية فى مضيق هرمز، مشيرة إلى أن لإسرائيل بعضاً من السفن التجارية وأيضاً عدداً من القطع البحرية التى تمر فى هذه المنطقة، وهو ما دفع بعدد من هذه المصادر، التى لم يذكر موقع الإذاعة اسمها أو مناصبها، إلى التنديد بهذه الخطوة التى وصفوها بالخطيرة والتى تدعو إلى تكاتف العرب وإسرائيل يدا واحدة، خاصة أن إيران ترغب فى الإضرار بكلا المعسكرين.
ونقلت الإذاعة فى إطار تحقيق لها تصريحات حجة الإسلام على شيرازى، الذى يعد أحد أبرز المسئولين الإيرانيين، والذى قال إن تحركات إيران فى منطقة هرمز والمناورات التى تجريها هى رسالة فى مواجهة ما سماه بالتهديدات النووية الأمريكية، وأضاف أن المناورات الإيرانية جاءت لتؤكد لكل الذين يهددون السلام والأمن العالميين، أنهم لا يملكون القدرة على شن حرب.

يديعوت أحرونوت: وزير الدفاع فى واشنطن الأحد لمناقشة ملفات إيران وفلسطين وسوريا
قالت الصحيفة، إنه من المنتظر أن يتوجه وزير الدفاع إيهود باراك إلى الولايات المتحدة يوم الأحد المقبل فى زيارة عمل رسمية يجتمع خلالها بكبار المسئولين الأمنيين والسياسيين الأمريكيين وبرؤساء أجهزة الاستخبارات الأمريكية.
وكشفت الصحيفة، أن هذه المحادثات ستتناول الملفات الإيرانى والفلسطينى والسورى، بالإضافة إلى ملفى حزب الله والإرهاب.
شاس ينفى تأييده لوقف البناء بالقدس
نفى نائب رئيس الوزراء والزعيم السياسى لحزب شاس ايلى يشاى ما نشر من أن الزعيم الروحى للحزب عوفاديا يوسيف وافق على تجميد أعمال البناء فى القدس بشكل مؤقت بهدف إعادة العلاقات مع الإدارة الأمريكية إلى مسارها، وأكد يشاى خلال كلمة ألقاها أخيراً ونقلها موقع الصحيفة أن يوسيف أمر بشكل لا يقبل التأويل بعدم تأييد شاس لتجميد أعمال البناء فى القدس.
وأضاف أن علاقات صداقة حقيقية تربط بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكن أعمال البناء قد جرت فى القدس وستستمر.
واشنطن تبدى تفهما لعمليات التهويد
أوضحت الصحيفة، أن محافل سياسية إسرائيلية أعربت عن اعتقادها بأن الإدارة الأمريكية تبدى تفهما لموقف حكومة إسرائيل بالنسبة لأعمال البناء فى القدس، وأشارت هذه المحافل إلى أنه رغم أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما لا يقبل بموقف إسرائيل، فإنه يعى القيود المفروضة على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بسبب تعامله مع الكتل الأخرى فى الائتلاف الحكومى.
وتوقعت هذه المحافل ألا تعرقل قضية مواصلة البناء فى شرق القدس التقدم فى المفاوضات مع الفلسطينيين.

معاريف: استمرار لغز الصواريخ الأردنية التى ضربت إسرائيل
أفادت الصحيفة، أن اللجنة الأمنية الأردنية التى كلفت بالتحقيق فى ظروف حادث إطلاق صاروخى الجراد من مدينة العقبة على إسرائيل ما زالت تختبر تقييمها بخصوص مصدر إطلاق هذين الصاروخين.
وزعمت الصحيفة، أن السلطات الأردنية ليست متأكدة بعد وبصورة قاطعة بأن الصاروخين انطلقا من منطقة سيناء بالرغم من نفى القاهرة لذلك بصورة قاطعة، وذكرت بأن الشىء الوحيد الذى تمكنت جهات التحقيق الأمنية الأردنية من التوصل إليه حتى الآن هو فقط "أن الصواريخ لم تنطلق إطلاقاً من داخل الأراضى الأردنية"، وقالت أن سقوط الصاروخين فى أراضى مدينة العقبة يعنى ببساطة بأن مصدر إطلاق الصاروخين من خارج محيط مدينة العقبة، مما يعنى أن كل الاحتمالات واردة فى هذا السياق.
مصادر أمريكية تبرىء دمشق وحزب الله من صفقة الصواريخ
قال مسئولون أمريكيون فى تصريحات للصحيفة، إن سوريا لم تقم بنقل أى صواريخ سكاد إلى حزب الله فى لبنان، وأشار هؤلاء المسئولون الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إلى أن الاعتقاد السائد هو أن دمشق تتخذ خطوات بهدف نقل صواريخ سكاد أكثر تطوراً إلى حزب الله، ولكن أجهزة الاستخبارات الأمريكية لم تستطع تأكيد التقارير الإسرائيلية التى أفادت انه تم نقل هذه الصواريخ فعلاً.
واعترف أحد الخبراء الاستراتيجيين الأمريكيين أنه من الممكن أن يتم نقل صواريخ إلى حزب الله دون أن تلاحظ ذلك أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أو الأمريكية، لكن هذا الأمر صعب.
وأوضحت الصحيفة فى النهاية، أن دمشق تدرك أن نقل صواريخ من أى نوع إلى حزب الله قد يترتب على نتائج خطيرة.
حزب العمل ينتقد واشنطن بقوة
قال مصدر فى قيادة حزب العمل للصحيفة، إن سياسة الحكومة تجاه الإدارة الأمريكية مخزية وتلحق ضرراً فادحاً بالعلاقات بين البلدين، وبمصالح البلدين المشتركة، وأن إسرائيل عادت إلى عزلتها "الإقليمية" بعد حرب 1973.
وأضاف أن وزراء حزب العمل طالبوا رئيس الحزب إيهود باراك خلال جلسة مغلقة بأن يوضح لنتانياهو أن الحزب لا يستطيع تحمل استمرار الجمود السياسى وأنهم يدرسون بجدية الاقتراح على مؤسسات الحزب الانسحاب من الحكومة.

هآرتس: شيعة اليمن يستغيثون بإسرائيل من الفلسطينيين
عرض تسفى برئيل محرر الشؤون العربية بالصحيفة ما سماه بنص الرسالة التى بعث بها عدد من شيعة اليمن إلى إسرائيل، وهى الشيعة التى تنتقد وبقوة الدعوة الأخيرة التى وجهتها بعض من القيادات الإسلامية المتشددة فى غزة من أجل قتل الشيعة فى اليمن باعتبار أنهم يقومون بأدوار مشبوهة ضد وحدة الأمة وضد السنة المسلمين.
وزعم برئيل فى تقريره، أن الشيعة رأوا أن إسرائيل هى الدولة الوحيدة القادرة على مواجهة من سموهم بهؤلاء المتشددين الفلسطينيين، خاصة أن تل أبيب لديها من الخبرة السياسية أو العسكرية الكافية التى تستطيع من خلالها أن توقف نشاط هذه الجماعات، وزعم برئيل أن هذه ليست المرة الأولى التى يتواصل فيها مع العرب أو ترسل جماعات عربية مضطهدة برسائل استغاثة إلى هاآرتس، موضحاً أن الكثير من العرب يرغبون فى طلب المساعدة من إسرائيل، وهو ما يجب وضعه فى الحسبان.
المخابرات الإسرائيلية تتجسس على أئمة المساجد
كشفت الصحيفة، أن جهاز المخابرات العام حصل على قرار من رئيس الوزراء يتم بمقتضاه مراقبة المرشحين لتبوء منصب الإمام فى المساجد، وأوضحت الصحيفة أن هذا القرار أتخذ عقب الانتقادات والهجمات الشرسة التى قام بها العديد من أئمة المساجد ضد إسرائيل ودعوتهم الصريحة إلى المسلمين للقيام بالعمليات الاستشهادية فى قلب إسرائيل، وهو ما سيدفع بتل أبيب إلى مواجهة هؤلاء الأئمة بقوة.
نتانياهو مستعد للموافقة على دولة فلسطينية ضمن حدود مؤقتة
أفادت الصحيفة أن نتانياهو مستعد لتسوية مرحلية جديدة فى الضفة الغربية تتركز على إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود مؤقتة غير أنه يصر على تأجيل مناقشة موضوع القدس إلى إشعار آخر، من ناحية أخرى وبعد دقائق من نشر هذا الخبر نشرت الصحيفة نفى مصادر فى مكتب نتانياهو أنه مستعد لتسوية مرحلية جديدة فى الضفة الغربية تتركز على إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود مؤقتة.
وقال المكتب، إن هذا النبا غير صحيح، وصرح رئيس الائتلاف الحكومى زئيف الكين بأنه لا مجال للافتراض بان تجميد أعمال البناء فى مستوطنات الضفة الغربية سيستمر بعد الموعد الذى حددته الحكومة، أى شهر سبتمبر القادم، وأشار الكين فى تصريحات نسبتها له الصحيفة إلى أن نتانياهو قال مراراً وتكراراً إنه لن يتم تجميد أعمال البناء لفترة تتجاوز عشرة أشهر، واعتبر رئيس الائتلاف الحكومى أن عدم استئناف أعمال البناء فى المستوطنات سيمس بالمصلحة القومية، مؤكداً ضرورة عدم التنازل فى هذا المجال رغم الضغوط الدولية الممارسة على إسرائيل.