تمكنت حركة شباب المجاهدين الصومالية من الاستيلاء على ثلاث مدن وسط البلاد تربط بين العاصمة مقديشيو وشرق البلاد.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم، الجمعة، أن مقاتلى الحركة دخلوا بلدات "عين طير وجلعاد ومسكاواى" التى شهدت معارك عنيفة بين مقاتلى الحركة وميليشيات الطرق الصوفية الموالية للحكومة الصومالية.
يذكر أن جماعة الطرق الصوفية قد ظهرت كقوة مسلحة فى الأول من نوفمبر 2008 وقاتلت ضد حركة الشباب المجاهدين فى المناطق الوسطى من الصومال وكونت إدارة تابعة لها بعد طرد عناصر الشباب والحزب الإسلامى من أهم المدن الرئيسة بمحافظة جلجدود.
وتخوض الجماعة منذ نشأتها صراعاً مسلحاً ضد حركة الشباب المجاهدين والحزب الإسلامى، تارة بدعوى أن هذه الجماعات تكفر الحكومات وتغتال المثقفين والضباط البارزين وتفجر المدنيين وتفشل دور المجتمع الدولى فى تحقيق المصالحة وعودة الاستقرار للبلد"، وتارة أخرى بدعوى الدفاع عن الدين والنفس والمال، وتقول هذه الجماعات بقتل مشايخ الصوفية ونبش الأضرحة.
ويتزعم الجماعة شيخ محمود شيخ حسن فارح (70 عاماً) الذى كشف عن تعميم الكفاح المسلح ضد حركة الشباب المجاهدين والحزب الإسلامى فى جميع مناطق جنوب الصومال لوجود خلايا مسلحة جاهزة تنتظر إشارة البدء.
يقول شيخ محمود، إن أهداف الجماعة تتلخص فى الأمن والتنمية، وطاعة ولاة أمور المسلمين، وترسيخ قواعد الإخوة الإيمانية، ومحاربة التطرف والإرهاب بجميع صورهما لكونهما مشكلة عالمية تشوه صورة الإسلام.
حركة شباب المجاهدين الصومالية - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة