ما زالت كلمة "التغيير" تثير شهية برامج "التوك شو" لمناقشتها بطرق مختلفة.. ففى برنامج "الحياة والناس" عرضت الإعلامية رولا خرسا تقريرا مسجلا بعنوان "مستقبل مصر 2020 بعيون الخبراء والمثقفين" استعرضت خلاله آراء عدد من السياسيين والمفكرين والمثقفين عن توقعاتهم لحالة مصر بعد 10 سنوات من الآن، كما أجرى البرنامج حوارا مع الفنان صلاح السعدنى أعلن خلاله عن سعادته بتجربة البرادعى مطالبا الرئيس مبارك بتبنيها.
وبمناسبة الانتخابات الداخلية التى يشهدها حزب الوفد على رئاسته نظم برنامج "48 ساعة" نوعا من المناظرات التليفزيونية بين كل من محمود أباظة، رئيس الحزب الحالى، ونائبه فؤاد بدراوى المتنافسين على رئاسة الحزب الحاليين.
الحياة والناس.. الفنان صلاح السعدنى يشيد بالكابتن حسام البدرى ويؤكد على انهيار الأخلاق الرياضية
شاهدته مها العنانى
الأخبار:
* السلطات المصرية تنفى إطلاق صاروخين من سيناء، أو أى قذائف من الأراضى المصرية تجاه العقبة.
* السيطرة على حريق بأحد مصانع جهينة للألبان بمحافظة أكتوبر بعد أيام من افتتاحه.
* محامون يطالبون بمصادرة كتاب "ألف ليلة وليلة"، والسبب اعتبارهم أن هذا الكتاب التاريخى يخدش الحياء، وحبس الغيطانى وأحمد مجاهد.
* طلب إحاطة بالمجلس الأعلى المحلى لأسوان يطالب بطرد مركز الدكتور مجدى يعقوب من المستشفى التعليمى، ويطالب أيضا بإنشاء مستشفى جديد بخلاف التعليمى لأهالى أسوان.
* توت عنخ أمون يزور نيويورك من جديد.
* مجهول يذبح زوجين ببنها ويهرب بعد أن يستولى على 650 جنيها.
* اختفاء شقيقين فى انهيار نفق للبحث عن آثار بالفيوم.
* طفل فلسطينى مولود بدون أطرافه الربعة ووالدته تعتبره نعمة من الله.
وفى تقرير تحت عنوان "مستقبل مصر 2020 بعيون الخبراء والمثقفين"
أكد الكاتب الصحفى حلمى نمنم على صعوبة التنبؤ فى الوقت الحالى بمستقبل مصر، ولكنه توقع بعض المشكلات فى مياه النيل وتزايد عدد السكان، ولا يتصور حلا لانهيار التعليم.
وأشار الكاتب الصحفى سعد هجرس إلى أنه من حيث الشكل مصر تملك مؤسسات، ولكن من حيث الواقع نحن نواجه المجهول، وأكد المفكر الإسلامى جمال البنا على أن الحل لمشاكل مصر يتمثل فى أن تصبح متقدمة علميا، وأشاد بمشروع د.زويل فى أن يجعل مصر رائدة خلال 5 سنوات.
كما أكد الكاتب الصحفى حمدين صباحى على أنه يرى مصر فى 2020 بلدا ديمقراطيا يتمتع كل مواطن فيه بحقوقه المدنية والسياسية، ويقوم بانتخاب كل من يمثل الشعب من رئيس اتحاد الطلاب بالمدرسة وحتى رئيس الجمهورية عبر انتخابات نزيهة يشرف عليها قضاة مستقلون، ويتمنى أن تكوم بلدا بلا فقر أو بطالة أو فساد يحصل كل مصرى فيه على نصيب عادل من الثروة الوطنية.
فقرة "كاتب وكتاب"
وكانت عن كتاب "التنشئة السياسية للطرق الصوفية فى مصر"، للكاتب الدكتور عمار على حسن وقد حصل الكتاب على جائزة الشيخ زايد.
الفقرة الأولى:
حوار خاص مع الفنان صلاح السعدنى.
أعلن الفنان صلاح السعدنى فى بداية الحوار عن توقفه عن شرب السجائر، وذلك حفاظا على صحته، وأعلن عن اسم مسلسله الجديد "سلطان الغبرى"، وتدور أحداثه عن مهرب آثار يسكن نزلة السمان فى فترة الأربعينات، ويذكر السعدنى أنه حتى عام 1983 لم يكن هناك قانون يجرم تجارة الآثار، كما صرح بمشاركة د.زاهى حواس المبدئية بمشهد فى المسلسل، ويؤكد السعدنى على أنه كان من أوائل من وقفوا إلى جانب المخرجين والكتاب الشباب ويضرب مثلا بالكاتب والمخرج عصام الشماع.
كما تحدث عن الفرق بين حجم إنتاج المسلسلات فى الستينات ووقتنا الحالى، حيث كان ينتج وقتذاك 5 مسلسلات فى العام كحد أقصى، مقارنة بالعدد الهائل الذى ينتج الآن حيث قارب الـ 60 مسلسلا، ويؤكد السعدنى على أن وصول عدد السكان إلى 80 مليون نسمة يعنى امتلاكنا قوة إنتاجية عظيمة، ولكن هذا لا يعنى زيادة عدد المبدعين بنسبة تعادل هذه الزيادة.
ويؤكد على أن أدوار الشر تتمتع بقدر عال من الجاذبية، وتحدث عن الفنانين الراحلين محمود المليجى وفريد شوقى أشهر من جسدا أدوار الشر، على الرغم من أنهما كانا من أطيب الشخصيات، ويؤكد أن الفنان القدير فريد شوقى كان من أطيب وأرق خلق الله وكان يخاف من القطط والفئران.
كما تحدث عن أحوال كرة القدم فى مصر، وأشاد بالمدير الفنى للنادى الأهلى كابتن حسام البدرى، ويؤكد على امتلاك الأهلى للدورى هذا العام قبل انتهائه بثلاث أسابيع، على الرغم من تغيير كل من المدرب والخطة وحتى اللاعبين.
كما دعا إلى إلغاء كرة القدم إذا لم يلتزم الجميع بالأخلاق الرياضية، ويؤكد على أن الزمالك ليس من تعرض للظلم التحكيمى بمفرده، ويُرجع كثرة الكلام فى هذا الشأن إلى تعدد برامج تحليل الكرة التى تتحدث عن الظلم الذى يتعرض له نادى الزمالك، وكأن حكام كرة القدم اجتمعوا جميعا على ظلم الزمالك.
وأضاف السعدنى متحدثا عن أزمة مصر والجزائر محملا الفضائيات سواء الجزائرية أو المصرية مسئولية تداعى الأزمة بين البلدين، وأعلن الفنان صلاح السعدنى فى نهاية حواره عن تشجيعه لتجربة الدكتور البرادعى، متمنيا له النجاح مطالبا من الرئيس محمد حسنى مبارك أن يتبنى هذه التجربة.
الفقرة الثانية:
متابعة أزمة مديرة مدرسة سوزان مبارك التجريبية لغات وتفاقم خلافتها مع مدرسى المدرسة.
الضيوف :
أ.نشوة نوح مدرسة بمدرسة سوزان مبارك التجريبية لغات.
أكدت أ.نشوة على مشاهدتها الطالبة التى تعرضت للضرب من قبل مديرة المدرسة وعلامات الضرب على وجهها، كما أشارت إلى خوف المدرسين من الوقوف إلى جانب الطفلة تجنبا لرد فعل المديرة، وذلك لمعاملتها السيئة لهم، كما أشارت إلى أنها تعانى اليوم من تعسف المديرة معها بسبب شاهدتها التى أدلت بها فى تقرير برنامج "الحياة والناس".
رفضت أ.إبتهال حامد مديرة المدرسة أن تشارك بمداخلة تليفونية فى الحلقة، وتؤكد أ.نشوة على أن الشكوى عامة من مديرة المدرسة سواء من المدرسين أو الطلاب أو أولياء الأمور والوجهين وملاحظى النظافة بالمدرسة.
الفقرة الثالثة :
ما الخيانة الإلكترونية وما حدودها؟
الضيف :
د.عبد الهادى عيسى أستاذ الطب النفسى جامعة الأزهر.
أشار د.عبد الهادى عيسى إلى أن الإنترنت وسيلة اتصال مفتوح أحدثت الكثير من المشاكل الأسرية، ويؤكد على أن اللجوء إلى المحادثة على الإنترنت غالبا ما تكون نتيجة فراغ، ووصول ساعات الجلوس أمام الإنترنت يعنى انتقال الحالة من مرحلة اللعب على الكمبيوتر إلى مرحلة الإدمان.
ويؤكد عيسى على أن مجتمعتنا مدمنة لسوء استخدام التكنولوجيا، كما أكد على أن الجيل الحالى لا خوف عليه من الإنترنت فى المستقبل، لأنهم يستخدمونه بشكل صحيح مقارنة بالجيل القديم.
48 ساعة: هجوم شرس على "نائب الرصاص"
شاهده مصطفى النجار
أهم الأخبار:
* محمد الدماطى، عضو مجلس نقابة المحامين، وصف فى اتصال هاتفى، تصريحات النائبين بأنه توجه داخل الحزب الوطنى بضرب المتظاهرين بالرصاص، وتساءل أيمكن أن يقولا هذه التصريحات بسهولة وهما فى لجنة الدفاع وحقوق الإنسان، وأنه كان يجب أن يتم رفع الحصانة عن النائبين، لأنهما فى حالة تلبس، وطالب بتحويلها لمحاكمة جنائية للتحريض على القتل.
* حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، فى اتصال هاتفى، كان متوقعا وتعجب ممن يقولون إن الشرطة مصرح لها باستخدام إطلاق الرصاص بشكل مطلق، لكنها تحافظ على الأمن فتستخدمه لحماية الناس، مضيفاً أن التظاهر يجب ألا يجد فيها أى إطلاق للرصاص، وأن النائبين خانا الأمانة لأنهم لم يعدوا يدفعوا عن حقوق الشعب المصرى، إلا أنه لن يفقدهم الأهلية السياسية وفق القانون، لكنهم بالتأكيد سيفقدون الأهلية الشعبية.
* الإعلامى وائل الإبراشى، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، أكد فى اتصال هاتفى، أكد أنه من الملاحظ من التحركات وإجماع الصحف بأكملها على أن النائبين صرحا بهذا الكلام، مشيراً إلى أن سياسات الحزب الوطنى تدعو للقتل الذى يقتل فى العبارات وقطارات السكة الحديد والبحار عبر الهجرة غير الشرعية هو قتل عمد.
* كمال أبو عيطة قال إن أول الرصاصات يستحقها النائب حسن نشأت القصاص الذى بنى على مخرات السيول فى العريش الذى هدم منازل عديدة لبناء قصر له، مما أدى إلى غرق سيناء وأهلها، وطالب بعدم انتخاب مثل هؤلاء النواب.
* عرض تقرير عن 6 اعتصامات أمام مجلسى الشعب والشورى.
* أحمد أبو عقرب، عضو مجلس الشعب، قال إنه يؤيد التظاهر، ونفى أن يكون قد طالب بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، مشيراً إلى أنه يعتقد أن شباب 6 إبريل قد غرر بهم، مؤكدا أن حسن نشأت القصاص طالب بإطلاق الرصاص بطريقة أو بأخرى.
* المستشار مرتضى منصور قال فى اتصال هاتفى، إن من داخل مجلس الشعب ليسوا من الشعب، لأن الشعب "هو اللى واقف بره المجلس ده"، لافتاً إلى أن بعض الأعضاء مجلس الشعب يلقون بعضهم بالأحذية و"يتحاموا" فى المهندس أحمد عز، وطالب بتطهير مجلس الشعب من هذه العناصر، وأن يخرج من قال هذا أمام الناس ليعتذر احتراماً للشعب المصرى حتى لو كانت ذلة لسان.
* المهندس موسى مصطفى موسى أكد أن الحزب فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة، وأن هناك لجنة حزبية تقرر، مشيراً إلى أن حزب الغد أحد الأحزاب الخمسة المتاح لها الترشيح، وذلك لغلق الباب على أيمن نور الذى يترشح باسم الحزب، وأعلن أنه يعتزم فى برنامجه توظيف 5 ملايين شاب، وأنه سيتم إعلان مرشح الحزب يوم الاثنين القادم 26 إبريل الجارى
* عرض البرنامج تقريرا عن غفير يدمر حياة طفلة تدعى "مى"، بسبب محاولتها شرب مياه من "كولدير".
* عرض البرنامج تقريرا عن تكريم فريقه بجامعة الزقازيق على هامش ندوة أدارها المذيعان سيد على وهناء سمرى، وبشير حسن رئيس التحرير البرنامج.
عرض البرنامج فقرتين مسجلتين حول مستقبل حزب الوفد والصراعات الدائرة فيه.
الفقرة الرئيسية:
العنوان:
حوار خاص مع محمود أباظة.
الضيف:
محمود أباظة رئيس حزب الوفد.
قال محمود أباظة، رئيس حزب الوفد، إن المجتمع المصرى لم يعتد على الديمقراطية الداخلية بالأحزاب، فعندما أعاد فؤاد سراج الدين حزب الوفد كان رئيسة يختار حتى وفاته أو استقالته، وبعد وفاته اختير نعمان جمعة رئيسا للحزب، وظهرت المشكلات داخل الحزب لعدم وجود وسيلة للتجديد، وفى 18 ديسمبر 2005 أصدرت الهيئة العليا للوفد قرارات ضد نعمان جمعة وألزمته بأشياء معينة لم ينفذها، وحاول منع الهيئة العليا من الاجتماع، وفى 18 يناير اجتمعت الهيئة العليا لمتابعة تنفيذ قراراتها، وحاول جمعة منع انعقادها، مما أدى إلى اتخاذ قرار بالأغلبية بفصل جمعة من الحزب لمخالفته قراراته.
وأضاف أن الجمعية العمومية انعقدت فى 10 فبراير 2006، وأقرت ذلك القرار بالأغلبية بنسبة97%، وأقرت اللائحة الداخلية الملتزمين بها الآن، وفوجئ أعضاء الحزب باقتحام البلطجية مقر الحزب فى الثامنة صباحا، وقال أباظة إن نعمان جمعة فعل ذلك بتحريض من أحمد الناظر المحامى.
وأعلن عدم استقراره حول خوضه لانتخابات الرئاسة، قائلا: "غالبا سأخوض انتخابات الرئاسة، ولكن لم أقرر بعد"، مشيرا إلى أن الهيئة العليا التى ناقشت تأجيل الجمعية العمومية هى التى وافقت بالإجماع على تأجيل الانتخابات دون اعتراض من حد.
وأكد أن كرامة الوفد لم تهدر فى أى وقت من الأوقات، وأنه لم يتخذ أى قرار طوال فترة رئاسته للحزب دون موافقة الهيئة العليا وهيئة المكتب بالحزب، وعن استعداده منافسة فؤاد بدراوى فى الانتخابات، قال أباظة: "إنه إذا قرر الترشيح سيكون أحد منافسيه حتى الآن فؤاد بدراوى".
وقال إنه لا يأخذ كلام النائب محمد عبد العليم داود "والذى يأتى معظمه شطط" على حد تعبيره، محمل الجد، فقد قال داود كلاما بكل المعايير يصل به إلى محكمة الجنايات، مؤكدا أن الجمعيات الأهلية تخضع لإشراف وزارة التضامن والجهاز المركزى للمحاسبات، مؤكدا أنه لا يتدخل فى أى عمل خارج الحزب.
ورحب بالبرادعى فى الحياة السياسية لأنه إثراء لها، وعن اقتراب الأحزاب منه من عدمه يرجع إليه للبرادعى نفسه وليس للأحزاب.
وعن تعديل الدستور قال أباظة إنه يتم من خلال وجود اقتناع موسع بنوعية التعديل، وأن يكون هناك حوار واسع بشأنها وأن ينبع الدستور من قلب الأمة، وأن يكون هناك أغلبية داخل مجلس الشعب توافق على هذا التغيير، مؤكدا أن التوكيلات لن تستطيع تغيير الدستور، وأن التغيير يكون من خلال المجلس أو من خلال ثورة تعلن الانقلاب وتغيير الدستور، فرئيس الجمهورية نفسه لا يستطيع إيقاف العمل بالدستور.
واختتم حديثه بأن أى رئيس سيأتى بعد الرئيس مبارك لن يستطيع أن يمارس سلطات كالتى مارسها جميع رؤساء مصر من بعد قيام الثورة، لأن المجتمع المصرى تغير، ولابد للرئيس أن يعرف كيف يحكم ومن يحكم ولمتى.
الفقرة الثانية:
العنوان:
حوار مع فؤاد بدراوى.
الضيف:
فؤاد بدراوى نائب رئيس حزب الوفد.
أكد فؤاد بدراوى، نائب رئيس حزب الوفد، أن الانتخابات الداخلية فى الأحزاب نموذج للديمقراطية وتداول السلطة، وقال إنه تقدم للترشح أمام نعمان جمعة بعد انسحاب إبراهيم أباظة فى آخر وقت، وكان يعلم النتيجة مسبقا، ولكنه رشح نفسه لترسيخ قاعدة إمكانية التنافس على رئاسة الحزب، وأضاف أنه أصدر بيانا بعد أزمة نعمان جمعة فى 2006 يعلن فيه عدم خوضه هذه الانتخابات.
وقال إنه يؤمن بعدم تحريك دعوى قضائية ضد أى مادة منشورة، إلا إذا كانت تمس الذمة المالية أو الشرف، وأى شىء خلاف ذلك يعد آراء سياسية يتم الرد عليها بعيدا عن القضاء، ونفى أن يكون صرح بأن كرامة الوفد أهدرت، وأوضح أن ذلك صدر من أحد الأعضاء فى اجتماع بمحافظة بورسعيد يطالب بالتغيير للحفاظ على كرامة الوفد.
وعن قرار الترشح للانتخابات قال إن ذلك يكون قرار الهيئة العليا للوفد، فمسألة الترشح تعرض على الهيئة، وبعد الموافقة بالأغلبية تأتى الخطوة التالية بتحديد الشخص الذى يترشح للرئاسة، ورفض الكلام الذى يدور حاليا بأن من يترشح يكون له نفس مصير نعمان جمعة، مشيرا إلى أن هذا الكلام يصدر من أشخاص ليس لديها ثقة فى أنفسها، وأعلن تفضيله لرئاسة حزب الوفد عن أى منصب وزارى، وأنه لا يفكر فى أى منصب سوى رئاسة الحزب.
وأكد أن الوفد يأخذ دعمه من الدولة وليس دعما أجنبيا، موضحا أن هناك فرقا بين الحزب ككيان وبين الأعضاء، فالقضية المثارة حاليا أن بعض أعضاء الحزب يشكلون بعض الجمعيات تتلقى أموالا من الخارج بدعم من محمود أباظة، وأعلن أنه ضد الخلط بين عضوية الحزب وبين أى منصب قيادى آخر، لأن ولاء عضو الحزب سيتحول إلى هذه الجمعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة