واتهم رمزى على هامش لقاء قداسة البابا بهيئة الدفاع عن المتهمين فى قضية نجع حمادى مساء أمس، المحكمة بـ"التعسف فى إجراءات المحاكمة"، وتابع قائلاً: إذا لم تنصفنا المحكمة سنقوم برفع تظلم أمام القضاء أمن دولة طورائ، وإذا لم يصدر حكم إعدام للكمونى وأعوانه، قائلا "إن ما كانش ده ياخد إعدام..أمال مين؟ قاتل 7 وشروع فى قتل 9 عايزين إيه تانى".
وأوضح رمزى، أن محاولة القضاء المصرى الربط بين أحداث فرشوط وأحداث نجع حمادى ليس له أى مبرر وأبعد ما يكون عن الحقيقة، مؤكداً أن قضية نجع حمادى جريمة جنائية لها هدف طائفى وعمل إرهابى أما قضية فرشوط إن صح قيام المتهم بارتكابها فهو عمل شخصى سلبى لا يبغى من ورائه أى عمل طائفى.
وأكد رمزى، أن ما فعلته محكمة جنايات قنا فى قضية فرشوط، مخالف لكل الأعراف القضائية، ولم يحدث فى تاريخ القضاء المصرى أن يتم تقديم طلب الرد ورفضه خلال 48 ساعة، لذا فمحاكمة المتهم بها خاضعة للسياسة وليس القضاء.
فيما قال ماجد حنا مستشار البابا شنودة وعضو هيئة الدفاع، إن دم شهداء نجع حمادى لن يهدر وسيتم القصاص من القتلة، واصفاً القضية بـ"قضية وطن ومصير"، ونافياً وجود ربط بين إحداث نجع حمادى وفرشوط. وأضاف حنا، أن البابا ترك القضية للدفاع، وطلب عدم إقحام الكنيسة لعدم حدوث مواجهة بينها وبين القضاء، وأشار إلى أن هيئة الدفاع عن المجنى عليهم، على يقين من أن الهيئة الموقرة ستصدر قرار بعودة هيئة الدفاع على المجنى عليهم، لتؤدى دورها الطبيعى ودفاعها على المجنى عليها.
يذكر أن اللقاء استمر قرابة ساعة، وضم نقيب المحامين الأسبق سامح عاشور وعوض شفيق المحامى والمحامى ماجد حنا ورمسيس النجار المحامى وأشرف أدوارد المحامى وإيهاب رمزى المحامى وفتحى السوينى المحامى وجورج صبحى المحامى ووديع ناجى المحامى، بالإضافة إلى الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى، وبدأ اللقاء الساعة السابعة والنصف وقد منع الأنبا يؤانس الصحفيين من الدخول لتغطية تفاصيل اللقاء بل منع أى محامى لا يحمل توكيلاً خاصاً من أسر شهداء نجع حمادى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة