الأداء فى القمة 105 يدق المسمار الأخير فى نعش علاقة البدرى بالأهلى

الجمعة، 23 أبريل 2010 12:51 ص
الأداء فى القمة 105 يدق المسمار الأخير فى نعش علاقة البدرى بالأهلى مهارة شيكابالا.. حكاية
تصوير- عصام الشامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مخطئ من يتخيل أن لجنة الكرة بالنادى الأهلى راضية تماما عن مسيرة حسام البدرى، المدير الفنى للفريق، وإنها تنوى الإبقاء والصبر عليه لفترة طويلة بعدما بات على بعد «نقطة» واحدة من بطولة الدورى العام.

فالواقع الذى تقوله الكواليس وما يحدث وراء الستار يقول إن لجنة الكرة بدأت بجدية تفكر فى الاستعانة بمدرب أجنبى يقود الفريق خلال الموسم الجديد، ليكون قادرا على الحفاظ على «كبرياء» و«هيبة» الأهلى التى أثبتت مباراة القمة الأخيرة بين الأهلى والزمالك والتى انتهت بالتعادل (3_3) أنها على «المحك»، وبات واضحا أن الأهلى بحاجة لمدرب أجنبى يكون قادرا على استمرار تفوق الأهلى محليا وأفريقيا.

عدم ظهور الأهلى بمستوى جيد وتفوق الزمالك عليه فى القمة الأخيرة ومن قبله تراجع أداء الفريق هذا الموسم وتعرضه لأكثر من هزيمة..كل هذه العوامل دقت المسمار الأخير فى نعش علاقة البدرى بالأهلى، لاسميا أن تراجع مستوى القلعة الحمراء تزامن مع تفوق واضح للزمالك الذى يعد بطلا حقيقا للدور الثانى من الدورى، وتخشى لجنة الكرة استمرار تفوق الزمالك فى المواسم المقبلة مقابل تراجع أداء الأهلى وعودة السنوات العجاف التى شهدها النادى قبل عدة مواسم، ولم تنته إلا فى ولاية جوزيه الثانية مع النادى.

الدلائل تشير إلى أن لجنة الكرة تنتظر انتهاء الموسم الحالى رسميا لتبدأ مرحلة تقييم حسام البدرى بشكل تام وشامل، وسيشمل التقييم نتائج الفريق فى الدورى وبطولة الكأس التى سوف يستهلها الأهلى بعد بطولة الدورى بمواجهة نبروه فى دور الـ32، وفى حالة تأهله سيواجه الزمالك فى دور الـ16 وهى مواجهة ستحدد بشكل كبير مستقبل البدرى مع الأهلى، فإذا تخطى الأهلى هذه العقبة وصعد لدور الثمانية فى الكأس على حساب الزمالك قد يستمر مع الفريق فى الموسم الجديد. أما إذا خرج على يد الزمالك فلن يكون هناك مفر من توجيه الشكر للبدرى والبحث عن مدرب أجنبى جديد لن يكون مانويل جوزيه، بل مدرب آخر قليل التكلفة نظرا للأزمة المالية التى يعانى منها النادى حاليا، وأصبحت حائلا دون إعادة جوزيه الذى كان يحصل على قرابة الـ80 ألف يورو شهريا، والمؤكد أنه لن يقبلها بعدما تقاضى 140 ألف يورو عندما درب أنجولا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة