تفتتح اليوم الدورة الـ28 لمعرض تونس الدولى للكتاب 2010، والذى سيقام فى الفترة من اليوم 23 من إبريل الجارى وحتى الثانى من مايو المقبل. ويشارك أكثر من ألف ناشر من 35 دولة فى معرض هذا العام، وفى تصريحات صحفية أكد بو بكر بن فرج مدير المعرض خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد أمس، أن المعرض حافظ على انفتاحه على سائر ثقافات العالم ليكون مظاهرة تخدم قيم الحداثة والحوار والإبداع، حيث يسجل حضور عشرات الآلاف من العناوين والعديد من الأنشطة الثقافية والحوارية.
وأكد أن الدورة الجديدة تتضمن دعوة مجموعة من المبدعين من مختلف دول العالم للتعريف بأعمالهم وإتاحة فرصة التواصل معهم، مشيراً إلى أن هذا المعرض يحظى بالتقدير والاهتمام على الأصعدة المغربية والعربية والأفريقية والمتوسطية.
وعلى صعيد الأنشطة المهنية المتصلة بنشر الكتاب وتوزيعه استحدث ولأول مرة محور خاص بمعرض هذا العام للتشجيع على تداول الحقوق بين المؤلفين والناشرين والموزعين إذ سينظم لقاء يتناول موضوع (دور المعارض العربية فى تداول الحقوق).
وقال إن الدورة 28 لمعرض تونس للكتاب تستضيف عدداً من كبار الكتاب والمفكرين العرب والأجانب من بينهم الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمى والروائى يوسف زيدان والكاتب الصينى ليوشينغ لونغ أحد رواد الرواية الحديثة فى الصين. وتسجل الدورة الجديدة ارتفاعاً فى عدد الناشرين المشاركين، حيث تساهم الدول العربية بـ 318 ناشراً وفرنسا بـ 447 ناشراً ودول أخرى بـ 232 ناشراً.
أما البرنامج الثقافى الموازى للمعرض فيشمل جملة من الندوات واللقاءات تشترك جميعها فى طرح قضايا التواصل بين الحضارات والشعوب ومسائل الهوية والتنوع الثقافى ومن أبرز الفعاليات فى هذا المجال الندوة الدولية التى تتناول موضوع "الكونى والمحلى فى الفكر والإبداع" وأخرى حول القصة القصيرة بهدف تشخيص أوضاعها والتعرف على حالة الإبداع فى هذا الجنس الأدبى.
وتجاوباً مع الإقبال الذى تشهده القراءات الشعرية التى تنظم فى نطاق المعرض يشارك فى مجال الشعر فى هذه الدورة عدد من كبار الشعراء العرب من بينهم قاسم حداد وميسون صقر علاوة على شعراء آخرين من ليبيا والبحرين ومصر وفرنسا وبلجيكا إلى جانب شعراء تونسيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة