◄◄أجسد دور محمود عبدالعزيز فى «العار» بس مُحاسب مش طبيب نفسى.. وحياتى كلها تغيرت بعد أبنائى حمزة وعمر
الفنان أحمد رزق يخوض حاليا تجربتين تمثلان تحديا خاصاً بالنسبة له، حيث يجسد دور «فتافيت السكر» فى مسرحية «سكر هانم» التى سبق تقديمها فى فيلم سينمائى يحمل الاسم نفسه، وقدمها الفنان عبدالمنعم إبراهيم، كما يجسد فى مسلسل «العار» دور عادل، الطبيب النفسى الذى سبق أن جسده محمود عبدالعزيز فى فيلم «العار»، لذا التقته «اليوم السابع» فى الحوار التالى..
◄◄ ألم تكن متخوفا من الدخول فى تجربة مسرحية قدمت من قبل سينمائيا بنجوم نجحوا فى تقديمها؟
- الموضوع ليس تخوفاً، فالمقارنة غير موجودة لأن تكنيك السينما يختلف تماما عن تكنيك المسرح، وأنا شخصيا أمثل فى السينما بشكل وفى المسرح بشكل، ولذلك فالمقارنة غير منطقية، إلى جانب أن تيمة الحدوتة من البداية تيمة مسرح وليست سينما، و«سكر هانم» قدمت من قبل كمسرحية وقدمها إسماعيل ياسين من خلال فرقته، وقدم هو شخصية سكر هانم، وعندما تحول النص المسرحى إلى فيلم سينمائى قدمها عبدالمنعم إبراهيم الذى شاهده الناس ولاقى نجاحاً كبيراً ويكاد يكون الناس من كثرة مشاهدته قد حفظته، وهذا هو التحدى الذى كان علينا مواجهته، وجاء ذلك على طريق الاختلاف فى التناول رغم أن التيمة متشابهة.
◄◄ تقديم شخصية «الست» على المسرح يراها البعض صعبة والبعض الآخر يراها سهلة جدا.. بما أنك لعبت شخصية «سكر هانم» أنت مع أى فريق؟
- شخصية «الست» مثل أى شخصية يقدمها الممثل تلزمها دراسة وأنا قدمت فى «فؤش» دور «أم فؤش» ولكنها لم يتم تلقيها بشكل جيد ولكن شخصية «الست» على المسرح تعد عامل جذب لأى ممثل وتسهل على الكوميديان حوالى 50 % من المجهود الذى يبذله، فالظهور على المسرح أساسا بملابس امرأة يضحك المشاهدين.
◄◄ تقدم أيضا نفس الدور الذى قدمه محمود عبدالعزيز فى فيلم «العار» من خلال مسلسل يحمل نفس الاسم.. هل هذه صدفة؟
- صدفة.. فأنا لم أخطط لأن أقدم شخصيتين سبق أن تم تقديمهما من قبل، وأؤكد أن المسلسل يختلف عن الفيلم ومثلما يوجد اختلاف فى الفرق بين «سكر هانم» الفيلم والمسرحية، هناك اختلاف كبير بين «العار» كفيلم وكمسلسل، حيث تبدأ أحداثه من حيث انتهى الفيلم، وأخذ مؤلف العمل أحمد أبوزيد التيمة الرئيسية من الفيلم الذى كتبه والده الكاتب محمود أبوزيد وبنى عليها دراما مختلفة عن المسلسل من خلال أب يترك لأولاده إرثا ملوثا، وكل فرد من أبنائه يتصرف فيه كما يحلو له.
◄◄ هل تم أيضا تغيير وظيفة الشخصية التى تلعبها وكان يلعبها الفنان محمود عبدالعزيز؟
- بالفعل فشخصية «عادل» الطبيب النفسى التى قدمها الفنان محمود عبدالعزيز فى الفيلم اسمها «سعد ليل» فى المسلسل وهو ليس طبيباً ولكنه محاسب يعمل فى البورصة وطوال أحداث المسلسل سيشاهد الناس أحداثا مختلفة وشخصيات مختلفة.
◄◄كيف وافقت أنت ومصطفى شعبان وشريف سلامة على بطولة مسلسل بطولة جماعية؟
- التيمة مبنية على وجود 3 أبطال مثلما حدث فى الفيلم الذى جمع أبطالا ونجوما كبارا: محمود عبدالعزيز ونور الشريف وحسين فهمى وتواجد هؤلاء النجوم كان عاملا من عوامل نجاح الفيلم، وأيضا تواجدى مع مصطفى وشريف سيكون فى صالح المشاهد والعمل وسيجعله يتسم بالثراء الفنى.
◄◄ لماذا ابتعدت عن السينما بعد فيلم «حوش اللى وقع منك»؟
- أنا فى انتظار عمل تتوفر فيه العناصر المكتملة من سيناريو جيد وإخراج متميز وإنتاج سخى، لكن الإنتاج فى هذه الفترة به الكثير من المشاكل على مستوى العالم وعلى المستوى المحلى بسبب الأزمة العالمية التى تأثرت بها سوق السينما فى العالم كله، والمنتج المصرى حاليا يلعب على المضمون ولا يضع فلوسه إلا مع 5 نجوم كبار، وأنا إحقاقا للحق لم أصل لهذه المرحلة التى يضع فيها المنتج فلوسه فى فيلم من بطولتى فأنا لست النجم الذى يدخل بى المنتج فيلما ويضمن أنه يكسب فلوس كتيرة، والفيلم حاليا بيكلف، وقد عرض علىّ خلال الفترة السابقة عدد من الأفلام وبصيغة تقليل ميزانية الفيلم بشكل عام بنسبة 50% وهذه النسبة لا تنطبق على أجرى فقط، ولكن على كل ميزانية الفيلم، ولكنى لم أوافق لأن هذا سيؤثر على مستوى الفيلم.
◄◄ لماذا لم يحقق مسلسل « فؤش» النجاح المتوقع له؟ أم أنك تعتبره عملا ناجحا؟
- فؤش تجربة أحببتها جدا لكنى وجدت حولها الكثير من الآراء المتناقضة فكنت أقابل ناسا تحب فؤش جدا وتحفظ لازماته وقفشاته بينما أقابل آخرين لا يعجبهم الشكل أو الكاركتر، وهذا تبريره من وجهة نظرى يرجع لكون عدد من المشاهدين شاهدوا الحلقات الأولى فلم يعجبهم شكل الشخصية فامتنعوا عن مشاهدته من البداية وهناك آخرون لم يعجبهم العمل ككل وهذا طبيعى ويحدث فى كل الأعمال فلا يوجد حتى الآن العمل الذى أجمع عليه كل المشاهدين والنقاد.
◄◄ ماذا أضاف أبناؤك حمزة وعمر إلى حياتك؟
- حمزة وعمر حاليا أهم أولوياتى، وحياتى كلها تغيرت بعدهما، حيث أصبحت حريصا جدا على نفسى لأنى شعرت أن هناك هدفا أهم منى شخصيا، وعندما توجهت لأسجل شهادة ميلاد حمزة بعد ميلاده كانت أول مرة فى حياتى أكتب اسما قبل اسمى طول عمرى اكتب أحمد عبدالمنعم أحمد رزق، وكانت أول مرة أكتب حاجة قبل أحمد ومن اللحظة دى شعرت أن فى حاجة قبل أحمد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة