وفاة معتقل فلسطينى بالسجون الإسرائيلية نتيجة الضرب

أعلن وزير الأسرى الفلسطينى عيسى قراقع اليوم الخميس، أن معتقلا فلسطينيا توفى الشهر الحالى فى سجون "عسقلان" نتيجة ضربة مباشرة أسفل الظهر".

واتهم قراقع مصلحة السجون الإسرائيلية بالمسئولية الكاملة عن وفاة المعتقل رائد أبو حماد (30 عاما) بعد مرور خمسة أعوام على اعتقاله، وقال "التقرير الطبى يؤكد أن الشهيد قتل عمدا".

وقال قراقع إن السلطة الفلسطينية ستتوجه بداية الأسبوع المقبل إلى المحاكم الإسرائيلية "باتهام مباشر لمصلحة السجون الإسرائيلية المسئولة عن الأسرى".

وكان أبو حماد يواجه حكما بالسجن لمدة عشر سنوات، أمضى منها خمسة، ووضع فى العزل الانفرادى مدة عام ونصف العام، قبل أن يعلن عن وفاته فى السادس عشر من الشهر الجارى، دون الإفصاح عن سبب الوفاة.

وقال أحمد أبو حماد، شقيق المعتقل المتوفى إن شقيقه كان رياضيا ولم يعان من أى أمراض، وأن العائلة تفاجأت حينما أعلن عن وفاته، وهو السبب الذى دفع الأسرة إلى توكيل وزارة شئون الأسرى الفلسطينية للتحقيق فى أسباب الوفاة.

وأخضعت السلطة الفلسطينية جثة أبو حماد للتشريح وأظهر التقرير الطبى وجود "كدمة (...) على مستوى أسفل العمود الفقرى " و"هى إصابة قاتلة بحسب موقعها". ولم تتسلم السلطة الفلسطينية أى تقرير طبى من الجهات الإسرائيلية.

وأضاف قراقع، عقب تلاوته التقرير "هذه جريمة جديدة تضاف إلى الجرائم الإسرائيلية" وأضاف أن السلطة الفلسطينية سترسل هذا التقرير إلى جهات دولية وحقوقية لمساعدة السلطة باتخاذ الإجراءات المناسبة ومقاضاة المسئولين.