قالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الخميس، إن قلق السلطات الفرنسية الأساسى فيما يتعلق بجهودها من أجل إصدار قانون يحظر ارتداء النقاب فى فرنسا بصورة شاملة، هو عدم ترك ارتداء النقاب يقطع المرأة عن المجتمع ويعوق اندماجها فيه وتفاعلها معه.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو أن نظام طالبان عندما كان يتولى الحكم فى أفغانستان فرض على النساء ارتداء النقاب، مستندا إلى تشريعات دينية لا يوجد إجماع عليها، وخالطا بين عادات المجتمعات القبلية المتشددة والفرائض الدينية.
وأشار فاليرو إلى أن النقاش الدائر بشأن حظر ارتداء النقاب لا يوجد فى فرنسا فقط ، بل إن وضعه القانونى يثير جدلا فى البلدان الإسلامية أيضا، لافتا إلى أن الرئيس نيكولا ساركوزى أكد عليه أنه يتعين احترام الديانة الإسلامية فى فرنسا مثل باقى الديانات وأن مشكلة النقاب ليست مشكلة دينية وإنما مشكلة حرية وكرامة بالنسبة للمرأة ، وأن النقاب ليس تعبيرا دينيا وإنما هو تعبير عن إخضاع وإضعاف المرأة.
