غالى: مصر تطرح سندات دولية بقيمة 1.5 مليار دولار والاكتتابات أضعاف المطلوب

الخميس، 22 أبريل 2010 08:18 م
غالى: مصر تطرح سندات دولية بقيمة 1.5 مليار دولار والاكتتابات أضعاف المطلوب وزير المالية د. يوسف بطرس غالى
واشنطن(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن وزير المالية د. يوسف بطرس غالى اليوم، الخميس، أن مصر طرحت سندات دولية بقيمة 1.5 مليار دولار وتلقت اكتتابات فيها تفوق المطلوب أضعافا مضاعفة مما يؤكد ثقة الأسواق الدولية فى الاقتصاد المصرى.

وقال غالى إن مصر طرحت سندات بقيمة مليار دولار آجلة الدفع لثلاثين عاما وتلقت عروض اكتتاب فيها بلغت 10 أضعاف قيمة هذه السندات وبفائدة 6.9% ولايتم السداد قبل عام 2040، لافتا إلى أن مصر طرحت فئة أخرى من السندات بقيمة 500 مليون دولار لأجل عشر سنوات وتلقت عروضا لشرائها تفوق قيمتها بستة أضعاف بفائدة 5.75% .

وأوضح أن هذه الفائدة المنخفضة والأجل الطويل للسداد يدل على ثقة الأسواق والمستثمرين العالميين فى الاقتصاد المصرى فى وقت لم تتمكن اليونان، العضو بالاتحاد الأوروبى، من الحصول على قروض تقل فائدتها عن 7.5%، مشيرا إلى أن الهدف من هذا الاقتراض هو دعم الموازنة لتمويل العجز الذى يبلغ 100 مليار جنيه ويتوقع أن يرتفع العام القادم إلى 106 مليارات جنيه، لافتا إلى أنه قام بجولة فى 7 مدن أمريكية ، وقام وزير الاستثمار الدكتور محمود محيى الدين بجولة فى لندن للترويج لهذه السندات.

ولا يتم تداول هذه السندات فى البورصة إذ أن تداولها قاصر على المؤسسات، ومن أبرز المكتتبين الأمريكيين الذين تقدموا لشراء هذه السندات ماراثون إليانس، مورجان ستانلى، فيديليتى وبمبو.

وأكد غالى أن هذه شهادة تقدير للاقتصاد المصرى، مشيرا إلى أن المستثمرين على استعداد أيضا لتقديم هذه القروض بالجنيه المصرى إلا أن هذا ليس ممكنا فى الوقت الحالى، وأضاف أنه يجرى التفكير لطرح سندات بالجنيه المصرى، موضحا أن السندات التى طرحتها مصر منذ عشر سنوات كانت بفائدة 8.3%.

كما أكد غالى إمكانية التغلب على العجز فى الموازنة حيث تم وضع خطة لتخفيضه إلى 3.5% بحلول عام 2015 من خلال إجراءات ترشيد وتنمية للموارد، وعزا هذا العجز إلى زيادة الإنفاق على البنية وانخفاض الإيرادات التى يبلغ إجماليها 240 مليار جنيه عن المصروفات التى تصل إلى 340 مليار جنيه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة