على زين عيد يكتب.. شكرا بلفور ونتانياهو وأوباما

يقول المولى عز وجل فى سورة الإسراء "وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِى إسْرائِيلَ فِى الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِى الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَنَا أُولِى بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَفْعُولاً * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً"..

وكانت الإفسادة الأولى فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حين نقضوا عهدهم معه ومطاردة النبى لهم ومحاصرته ليهود بنى قريظة وبنى النضير ويهود خيبر ثم رد لهم المولى الْكَرّةَ فعلوا علينا وأمدهم الله بأموال فهم المتحكمون الآن فى اقتصاديات العالم، ومنذ إفسادتهم الأولى لم يحدث بيننا وبينهم مواجهات إلا عندما وقعت الإفسادة الثانية فى نكسة 67 . ولكن يقول الله سبحانه وتعالى فى الإسراء الآية 104" فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفا. وكيف كان سيتحقق ذلك لو لم يعدهم بلفور بوطنهم الموعود وهم كانوا أشتاتا معزولين فى كل الأرض، نعم كما أخبرنا المولى سبحانه وتعالى جئنا بكم لفيفا أى أتينا بكم جميعا نضم بعضكم إلى بعض.

فهذه هى بشرى لنا معشر المسلمين بأن الْكَرّةَ ستعود لنا ولكن عندما نعود إلى كتاب ربنا ومنهجه وهذا يساعدنا عليه بطريقة غير مباشرة نيتانياهو بأفعاله ومن ورائه أوباما الذى لا حول له ولا قوة فى مواجهة الصهاينة وطال الزمن أو قصر سيتحقق وعد الله وستكون المواجهة الأخيرة بيننا وبينهم والغلبة فيها لنا كما قال القرآن.

" فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوّلَ مَرّةٍ وَلِيُتَبّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً" سندخل المسجد وندمر كل ما بناه اليهود أو سيبنوه فى الأيام القادمة من هياكل مزعومة هم يقربونا أكثر من مراد الله ولا يعلموا أن هذه نهايتهم.