اعترف الدكتور أحمد درويش، وزير الدولة للتنمية الإدارية، بوجود عجز فى عدد من الوظائف الفنية بالدولة، نظرا لنظام التسعير الوظيفى بسوق العمل، فى ظل عدم قدرة الدولة على مجاراة نظام الأجور بالقطاع الخاص، خاصة فى بعض الوظائف الحيوية فى مجال الطب مثل أطباء التخدير والأشعة والطوارئ، مشيرا إلى أن هناك عجزا حقيقيا فى تلك الوظائف.
جاء ذلك خلال لقائه الموسع الذى عقدة الوزير اليوم، الخميس، مع أعضاء المجلس الشعبى المحلى بمحافظة الإسكندرية، فى حضور اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، والدكتور طارق القيعى، رئيس المجلس المحلى، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية.
وأشار درويش إلى أن الحكومة لم تدخل فى مجال الذكاء الصناعى بعد، حيث مازال الموظف نفسه الذى كان يعمل بالنظام التقليدى هو من يعمل الآن ولكن بالنظام الحديث، مشيرا إلى أن الحكومة تتجمل حاليا من الخارج فى المجال التكنولوجى بسبب صعوبة التطور الداخلى الذى يستغرق وقتا أطول.
مؤكدا على حرص الوزارة على أربعة تكليفات رئيسية نابعة من طبيعة عمل الجهاز الإدارى للدولة تتعلق بخدمات للمواطن المصرى، وإتاحة تلك الخدمات من خلال قنوات غير تقليدية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، خاصة بعد عدم قدرة تلبية كافة طلبات المواطنين بالطرق التقليدية بسبب الزيادة السكانية الكبيرة.
وأشار درويش إلى أن الوزارة تعكف حاليا على الإعداد للخطة الخمسية المقبلة التى تبدأ من 2012 إلى 2017، بعد أن حققت 95% من المستهدف فى الخطتين الخمسيتين الماضيين من 2001 إلى 2007، ومن 2007 إلى 2012، مؤكدا على حرص الوزارة على الاهتمام بالتنمية البشرية من خلال الدورات التدريبية للقيادات بها التى تبلغ عددها 8500 قيادة على مستوى المحافظة.
وفرق درويش بين أربعة أنظمة هى نظم التقاضى بالعمل غير الحكومى أى التى لا تتبع الجهاز الحكومى بشكل رسمى وهى أربعة فئات (التعاقد لفترة محدودة، ونظام العمل بالمكافأة نظير مهمة، والتقاضى من موازنة مشروعات استثمارية تنتهى بمجرد انتهاء المشروع، والنوع الرابع هو من الصناديق والوحدات ذات الطابع الخاص)، مؤكدا على حرص الحكومة على الالتزام بنظام المسابقات العلنية فى نظام الالتحاق بالعمل الحكومى الذى يتم على أساس الأكثر كفاءة والأكثر جدارة.
بسبب نظام التسعير الوظيفى..
دوريش: الدولة تعانى من نقص فى الوظائف الحيوية
الخميس، 22 أبريل 2010 04:48 م