من حقى أن أؤيد الرئيس مبارك أو البرادعى أو جمال مبارك أو حمدين صباحى أو أى أحد آخر، ومن حقى أن أعلن ذلك على الملأ وليس من حق أى أحد أن يغضب من ذلك سواء كان واحدا من هؤلاء أو أى شخص آخر.
ومن حقى أن أترشح لأى منصب فى الدولة بما فيها رئيس الجمهورية وليس من حق أحد أن يقول لى قبل أن أترشح وأعرض نفسى على الناس ... أنت لاتصلح ... ولكن الناس فقط هى التى تنتخبنى أو لا تنتخبنى كما تريد وتعظيم سلام لهم ... وإذا سحب أى أحد منى هذا الحق من حقى أن أغضب و أزعل وأعلن ذلك على الملأ ... عارف كام واحد من حقهم الترشيح لرئيس الجمهورية فى مصر (بدون استثناءات) واحد (1) والله العظيم واحد ... والباقى يترشح باسثناءات يعنى مش حق أصيل ... وأنا لست هذا الواحد ... من حقى أزعل ولا لأ ؟ ... وعارف الاستثناءات هذه ستبقى حتى متى ؟ حتى 2017 لماذا حتى هذه السنة بالذات لا أعرف.
ومن حقى أن انتخب من أريد وليس من حق أحد أن يمنعنى من ذلك بأى طريقة كانت ولا حتى الأمن المركزى... أو أن يمد أحدهم يده فى الصندوق بعد خروجى ويلقى بورقتى فى سلة المهملات ويضع ورقة أخرى ... أو يلقى الصندوق كله فى سلة المهملات ويعلن أننى سقطت وأنه هو الرابح.
ومن حقى أن أشارك فى وضع الدستور لأنى طرف أصيل فيه وأن أعترض فى أى وقت إذا لم يكن يناسبنى ويسلب منى حقوقى وأعلن ذلك على الملأ ... وأن أشارك فى صياغة القوانين حتى أحترمها ... كما يجب أن يحترمها كل هؤلاء ... وإذا لم يحترمها هؤلاء من حقى أن أغضب وأزعل وأعلن ذلك على الملأ .
ومن حقى أن أقول الحقيقة كما أراها فى أى شىء أو أى شخص طالما كان شخصا من هؤلاء بالذات أو شىء يهمنى... أقولها فى الصحافة فى الإذاعة فى التليفزيون على النت ... وإذا لم أستطع أقولها فى الشارع ... وعلى فقط أن أعلم الشرطة لكى تحمينى... وليس على انتظار موافقة لأنها لن تأتى... لأن قولها فى الشارع هو المتبقى لى من وسائل التعبير ... لا أحد يأخذ موافقة لأجل أن يكتب مقالة أو يتكلم فى التليفزيون ...
ولأن الترشح للرئاسة ممنوع على... فقد نصبت نفسى رئيس جمهورية نفسى حتى إشعار آخر.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة