فى ندوة بمنتدى الشرق الأوسط للحريات..

تقرير حقوقى يرصد 53 حادثا طائفيا على مدار عامين.. وأقباط يتهمون الإخوان بمحاولة تصفيتهم.. وقس يؤكد: الدراسات الأزهرية تكفر الأقباط.. ومثقفون يدعون لفصل الدين عن السياسة

الخميس، 22 أبريل 2010 06:54 م
تقرير حقوقى يرصد 53 حادثا طائفيا على مدار عامين.. وأقباط يتهمون الإخوان بمحاولة تصفيتهم.. وقس يؤكد: الدراسات الأزهرية تكفر الأقباط.. ومثقفون يدعون لفصل الدين عن السياسة جانب من الندوة
كتب وليد عبد السلام - تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عادل رمضان المستشار القانونى للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أن تقرير العنف الطائفى الذى صدر عن المبادرة رصد أكثر من 53 حادثا على مدار العامين الماضيين، مشيراً إلى نشاط حوادث العنف بمحافظات الصعيد، والتى سجل التقرير 33 حادثا بها بمشاركة آلاف الأقباط والمسلمين، بينما خلت المحافظات الحدودية من التوتر الطائفى، والذى أرجعه إلى سوء الأوضاع الاقتصادية، نافياً وجود خطة للحكومة لتفادى تكرار هذه الحوادث، منتقداً المحاولات الأمنية التى تستهدف التصالح بالمخالفة للقانون، خاصة فى الحوادث الجنائية.

ووصف الكاتب الصحفى سعيد شعيب، خلال ندوة عن العنف الطائفى بمنتدى الشرق الأوسط للحريات مساء أمس الأربعاء، التقرير "بالمفزع" مشيراً إلى حياديته فى رصد الأحداث الطائفية، مطالباً بتبنى الدولة لاستراتيجية لوقف وتيرة العنف الطائفى التى تصاعدت فى الأونة الأخيرة.

يرى الكاتب الصحفى مدحت الذاهد، أن نبذ العنف الطائفى يتأتى من خلال تغير البيئة الراكدة فى مصر من خلال التغير الذى يستهدف إحياء مبادئ المواطنة والتكافل الاجتماعى لإحياء الصراع من أجل الديمقراطية، مشيراً إلى أن الحركات الاجتماعية تهدف إلى توحيد طوائف الشعب، لافتاً إلى أن أزمة الاحتقان الطائفى مأساة مجتمعية أحالت دون حلها مركزية التحليل.

وأشار الكاتب فريد زهران إلى ضرورة فصل الدين عن السياسة، مع ابتعاد رجال الدين عنها، مشيراً إلى تفعيل دور الأحزاب والحركات السياسية ومنظمات المجتمع المدنى فى احتواء الأقباط للدفع بهم نحو العمل العام منتقداً، انعزال المسيحيين عن الانخراط فى المجتمع.

ولفت القس أسطفانوس ميخائيل كاهن كنيسة الشهيد العظيم مار جرس والقديس بشنونة بفم الخليج، إلى أن حل مشاكل الأقباط فى مصر يرتكز إلى عوامل عدة منها تحويل كافة المدارس الدينية إلى مدنية، بالإضافة إلى تغير استراتيجيات التعليم، مشيراً إلى أن دراسات الأزهر تدعو لتكفير غير المسلمين خاصة رسائل الماجستير والدكتوراه.

واتهم العديد من الأقباط بالندوة الإخوان المسلمين بالضلوع فى استثارة حوادث العنف الطائفى منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مشيرين إلى إعداد الإخوان لميلشيات مسلحة لتصفية المسيحيين وامتهان كرامتهم، لافتين إلى وجود العديد من الوثائق الإخوانية التى تدعو إلى ذلك، داعين العلماء والمثقفين إلى القيام بدورهم نحو التصدى لمشاكل المجتمع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة