تأثر قطاعات الزراعة والأدوية الإسرائيلية بسبب البركان

الخميس، 22 أبريل 2010 01:49 م
تأثر قطاعات الزراعة والأدوية الإسرائيلية بسبب البركان
إعداد ديرا موريس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر موقع Actu.co.il الإسرائيلى أنه إذا كان النقل الجوى والسياحة يمثلان بالتأكيد الضحية الاقتصادية الأولى للبركان الأيسلندى على مستوى العالم، إلا أن أكثر قطاعات النشاط الإسرائيلية التى سجلت خسائر من الصعب تعويضها نتيجة شلل الملاحة الجوية خلال الأيام الماضية هى الزراعة وصناعة الأدوية والتكنولوجيا العالية، نظرا إلى أن اقتصاد إسرائيل يعتمد اعتمادا كبيرا على التجارة الخارجية.

يقول الموقع إن نقل البضائع الإسرائيلية قد تأثر بشدة بسبب تعطل الحركة الجوية، إذ تعتمد القطاعات السابق ذكرها على نقل منتجاتها جوا إلى الخارج. فقد ظلت 200 ألف طن من البضائع معلقة على مدى الأيام الخمسة الماضية فى مستودعات مطار تل أبيب. وما يؤكد درجة شدة الخسائر التى تكبدتها الشركات الإسرائيلية هو أن ثلث الصادرات الإسرائلية تذهب إلى أوروبا، ويتم نقل نصفها عن طريق الجو.

ويشير الموقع إلى أن قطاع الزراعة لا يزال هو الضحية الرئيسية للأزمة الأخيرة التى يعيشها قطاع الطيران فى أوروبا، نظرا إلى أن تأخر نقل المنتجات الطازجة من خضروات وفاكهة، مما يعنى زيادة فى معدل الخسائر المادية.

أما القطاعات الأخرى التى تعتمد بشكل مكثف على الشحن الجوى فهما قطاعى التكنولوجيا العالية تصنيع الأدوية. إذ يقول دان كاتاريفاس، من جمعية رجال الصناعة، أن الاضطراب قد أصاب كذلك حتى الصادرات المتجهة إلى الولايات المتحدة نظرا لأنها تمر بالضرورة عبر أحد المطارات الأوروبية، مشيرا إلى أن الصادرات الإسرائيلية الرئيسية هى "المكونات الإلكترونية والأدوية والماس".

ويفيد الموقع أن استئناف حركة النقل الجوى فى أوروبا بشكل جزئى سيساعد فى التخفيف من تـأثر المصدرين الإسرائيليين، خاصة أولئك الذين يستخدمون الخطوط الجوية فى نقل صادراتهم. ولكن يبقى أنه إذا كان تأخير نقل المنتجات المستدامة يمكن تعويضه بسهولة، فإن الأمر يختلف بالنسبة للمنتجات سريعة التلف والتى لن تعد قابلة للتسويق فى الأسواق الأوروبية.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة