وشارك فى الوقفة الاحتجاجية أساتذة من 6 جامعات منهم الدكتور محمد أبو الغار، والدكتور عبد الجليل مصطفى، والدكتور رضوى عاشور، والدكتورة أمينة رشيد، والدكتور وحيد خليل، والدكتور أميمة كامل والدكتور هانى الحسينى، والدكتورة ليلى سويف بجامعة القاهرة، والدكتور سالم سلام بجامعة المنيا، والدكتور إسماعيل يوسف والدكتور إيمان يحيى بجامعة قناة السويس، والدكتور صادق النعيمى بجامعة المنوفية، والدكتور يحيى القزاز بجامعة حلوان، والدكتور أحمد دراج بجامعة بنى سويف، والدكتور كمال مغيث بمركز البحوث التربوية، والدكتور محمد صلاح لبيب، وبعض المعيدين بجامعة القاهرة والمنصورة.
وحمل الأساتذة لافتات "أين الطالب محمد خضر الذى اختطفه أمن الدولة من داخل كلية العلوم بالإسكندرية"، و"لن نتنازل عن كرامة الجامعة"، و"من أدخل البلطجية لضرب الطلاب فى الإسكندرية"، و"نحتج على ضرب الطلاب داخل الحرم الجامعى بشبين الكوم"، و"الإدارات الجامعية شريكة فى جرائم ضرب الأطفال"، و"تواجد الشرطة داخل الحرم الجامعى غير قانونى تبعا لحكم محكمة القضاء الإدارى".
وشدد أساتذة 9 مارس فى مطالبهم على حق الطلاب فى تنظيم الأنشطة العلمية والثقافية والرياضية والاجتماعية والسياسية داخل الجامعة دون رقابة من أى جهة، وحقهم فى التعبين عن رأيهم بما فى ذلك بالتظاهر والإضراب.
وأكدت الحركة رفضها الكامل لما وصفته بـ"تآمر رؤساء الجامعات والعمداء مع الأجهزة الأمنية ضد الطلاب"، وأشاروا إلى أن المسئولية الكاملة للإدارات الجامعية عن الأضرار البدنية والمادية والنفسية التى حدثت للطلاب الذين تم الاعتداء عليهم، لافتين إلى عدم مشروعية تواجد الأجهزة الأمنية داخل الجامعة، وطالبوا بضرورة إحلال وحدات لحراسة المنشآت تتبع إدارة الجامعة، بدلا من هذه الأجهزة.
ورصدت الحركة بالصور 9 اعتداءات على الطلاب فى جامعات الإسكندرية وطنطا والمنوفية وقناة السويس والفيوم وحلوان، أسفرت عن إصابة أكثر من 23 طالبا، والقبض واختطاف 29 طالبا بالجامعات.
ودعا الأساتذة زملاءهم فى الجامعات المصرية بالتدخل للدفاع عن طلابهم، والتدخل لحمايتهم من الاعتداءات، ومساعدتهم على تنظيم الأنشطة الحرة، رغم تعسف الإدارة، كما طالبوا القوى الفاعلة فى المجتمع بالتنديد بتلك الاعتداءات والضغط بكل الوسائل على الحكومة، لوقف العنف داخل الجامعات واحترام الوضع الخاص بالحرم الجامعى.
ووصف الدكتور يحيى القزاز فى بيان له ما يحدث فى الجامعات من اعتداءات على الطلاب بأنه جزء من سياسة منهجية للاعتداء على شباب مصر وانتهاك أعراضهم فى الشوارع محاولة لإهانة وكسر عزيمتهم، أمام المجتمع، مضيفا أن هذا يشير إلى وجود اتجاه عام فى الحزب الوطنى والنظام الحاكم لتبنى منهجية التعامل بالرصاص الحى مع المتظاهرين، كما صرح نواب الحزب الوطنى.




