قررت نيابة أمن الدولة العليا إخلاء سبيل الدكتور عزازى على عزازى، رئيس التحرير التنفيذى لجريدة الكرامة، بضمان نقابة الصحفيين، وذلك فى البلاغ المقدم ضد الجريدة من جهاز مباحث أمن الدولة بوزارة الداخلية.
وكانت الجريدة نشرت حملة فى شهر ديسمبر الماضى جاء فيها "إن جهاز أمن الدولة يتجسس على تليفونات عدد من المرشحين على منصب رئيس الجمهورية، من بينهم الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، وحمدين صباحى، رئيس حزب الكرامة، تحت التأسيس، والدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، وعمرو موسى، أمين عام الجامعة العربية، مما ترتب عليه البلاغ".
واستمعت النيابة إلى أقوال الدكتور عزازى على عزازى فى حضور جمال عبد الرحيم، عضو نقابة الصحفيين، وسيد أبو زيد، محامى النقابة، ووجهت له النيابة اتهامات إذاعة أخبار ومعلومات كاذبة من شأنها الإضرار بالمصلحة العامة، ونشر مستندات منسوبة لوزارة الداخلية من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية وتكدير الأمن العام.
وأنكر "عزازى" الاتهامات، وذكر أن الجريدة تلقت بعض المستندات من شخص مجهول، ثم تم تسليمها لأحد الصحفيين بالجريدة للتأكد من صحتها، من وزارة الداخلية، إلا أن الوزارة لم ترد عليه، ولم ترسل ردا على الجريدة بعد نشر الحملة التى اتخذت صيغة سؤال موجه إلى وزير الداخلية عن مدى صحة هذه المعلومات.
وأكد عزازاى أنه المسئول الأول والأخير عن نشر تلك المستندات، بصفته رئيس التحرير التنفيذى، مضيفا أن حمدين صباحى، رئيس التحرير، لم يجز النشر وكان موجودا خارج البلاد وقتها.
بضمان نقابة الصحفيين..
إخلاء سبيل "عزازى" من نيابة أمن الدولة العليا
الخميس، 22 أبريل 2010 10:16 م
الدكتور عزازى على عزازى رئيس التحرير التنفيذى لجريدة الكرامة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة