مشعل يكشف صفقة عربية للتوقيع على الورقة المصرية

الأربعاء، 21 أبريل 2010 02:56 م
مشعل يكشف صفقة عربية للتوقيع على الورقة المصرية خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، عن قيام مسئولين عرب الطلب من حركته الموافقة على شروط اللجنة الرباعية للسلام، مقابل إجراء تعديل فى ورقة المصالحة المصرية، فيما نفت الحركة علمها بأى مبادرات عربية جديدة تهدف إلى تحريك ملف المصالحة الفلسطينية المتعثر الذى تقوده مصر.

وقال مشعل فى سياق كلمة ألقاها فى دمشق خلال فعالية للتضامن مع الأسرى ونقل فحواها "المركز الفلسطينى للإعلام التابع لحماس" لا بد أن أعلن الحقيقة، قيل لنا من مسئولين عرب لا مصالحة ولا تعديل على ورقة المصالحة (المصرية)، إلا إذا قبلتم بشروط سياسية تساوى شروط الرباعية، ومفتاحها أن نعترف بإسرائيل، لكن مشعل أكد أن حماس رفضت هذا العرض.

وتطلب اللجنة الرباعية ضمن شروطها للاعتراف بحماس أن تعترف الحركة بإسرائيل، والاعتراف باتفاقيات السلام الموقعة معها.

وجاءت تصريحات مشعل قبل أن يعلن مسئول فى حماس من غزة عن عدم علم الحركة بأى مبادرات عربية جديدة تهدف إلى تحريك ملف المصالحة الفلسطينية المتعثر الذى تقوده مصر، وذلك خلافا لما صرح به خالد عبد المجيد، أمين سر لجنة المتابعة العليا فى دمشق، عن وجود مبادرة قطرية بالتنسيق مع مصر وبدعم سورى ـ سعودى.

وقال صلاح البردويل، القيادى فى حماس فى تصريح صحفى، إن ملف المصالحة لا يزال يشهد جمودا، مؤكدا أن حركته "ليس لديها أى معلومات حول مبادرات أو تحركات عربية فى هذا الشأن"، وأكد أن جهودا عربية حثيثة بذلت قبيل انعقاد القمة العربية الأخيرة فى ليبيا، بموازاة لقاءات فلسطينية - فلسطينية جرت بشكل متفرق، لكنه أكد أن هذه الجهود لم تسفر عن نتائج.

ويقول فى وصفه لملف المصالحة "يمكننا القول إن الجمود سيد الموقف ولا تطور على الوضع حتى الآن".

ومن جهة أخرى قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن مسئولى حركة حماس فى قطاع غزة قاموا بحرق ما يقرب من 2 مليون حبة من عقار الترامادول المسكن للألم التى يتم تهريبها من مصر، حيث أصبح هذا العقار يمثل مهرباً للكثيرين من مصاعب الحياة اليومية فى القطاع الذى يعانى من الحصار، وقام المسئولون بإحراق كميات الترامادول التى حصلوا عليها من المهربين، بعد أن أصبحت هذه الحبوب منتشرة بشدة بين سكان القطاع البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة الذين يعيشون فى حالة من الفقر فى ظل الحصار الاقتصادى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة