تستضيف دولة قطر معرض ومنتدى قطر للمال والاستثمار السادس الذى يقام تحت رعاية رئيس الوزراء القطرى ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى خلال الفترة من 20 إلى 23 ديسمبر المقبل برعاية من غرفة وصناعة قطر ويقام فى مركز الدوحة للمعارض.
وأورد الرئيس التنفيذى فى المرايا للعلاقات العامة وهى الجهة الرسمية المنظمة للمعرض جابر عبد الله المنصورى أن هذه الفعالية تعتبر واحدة من الفعاليات المهمة التى تشهد مشاركة خليجية وعالمية واسعة وأن الاستعدادات جارية بصورة مكثفة للتحضير لإقامة هذا التجمع الاستثمارى والاقتصادى على مستوى دول المنطقة، وأن المعرض سوف يضم أهم المنتجات الاستثمارية والاقتصادية لدى الشركات والبنوك والمصارف المحلية والدولية التى سوف تشارك بالمعرض، علما أنه سيقام منتدى اقتصادى واستثمارى.
وأضاف أن المعرض الذى يقام للمرة السادسة منذ عشرة سنوات يستقطب سنويا كبرى الشركات ويعقد فيه أكبر الصفقات التجارية والاستثمارية أثناء وجود العديد من الزوار المهتمين أو من خلال التعارف بين الشركات المشاركة فيما بينها، حيث إن المعرض السابق قد شهد حركة توقيع اتفاقيات تعادل حوالى 100 مليون دولار لبيع بعض العقارات لكبرى التجمعات السكنية والأبراج فى مجال العقارات، وكذلك تم توقيع تحالفات بين المشاركين.
وذكر المنصورى أن دولة قطر قامت ممثلة فى شركة قطر القابضة بالاستثمار فى كبرى الشركات العالمية فى فرنسا وألمانيا وغيرها من الدول، مما يؤكد أن الاقتصاد القطرى بعافية شديدة والدليل تنويع الاستثمارات القطرية فى الخارج، وهذا يعود لحكمة القيادة الرشيدة فى الرؤيا الاقتصادية للبلاد.
وأعرب المنصورى عن ثقته بمشاركة الشركات الاستثمارية والعقارية وغيرها من البنوك والمصارف فى الدول المشاركة فى هذا المعرض المهم الذى يقام فى الوقت المناسب لعرض افضل الخدمات التى تقدمها الشركات المحلية والعالمية، وفى هذا السياق قام عدد من المؤسسات والشركات المحلية بالاشتراك فى المعرض.
ومن المقرر أن يستعرض المنتدى أهم المنتجات الاستثمارية والاقتصادية لدى الشركات والبنوك والمصارف المحلية والدولية التى سوف تشارك بالمعرض، إضافة إلى إقامة منتدى اقتصادى واستثمارى سيتحدث فيه عدد كبير من الخبراء فى مواضيع عدة منها استراتيجيات للتخفيف من المخاطر فى ظل الأزمة المالية العالمية ومستقبل سياسات إدارة المخاطر للمصارف وشركات الاستثمار، وكذلك مناقشة تأثيرات ازدياد الحركة الاقتصادية فى أسواق المال العربية والعالمية وزيادة فى الأرباح للعديد من البنوك والشركات المتخصصة فى مجال الاستثمار بمختلف أنواعه، وحيث إن التطورات المالية والاستثمارية تسير بسرعة والتى تحتاج إلى استعراض أمام العملاء بشكل جيد.
وأردف المنصورى أنه، على الرغم من أن الانكماش الاقتصادى الأخير الذى تعرض له العالم من خلال الأزمة الاقتصادية الخانقة إلا أن جهود سياسة الدولة الحكيمة ساهمت بتخفيف العبء الاقتصادى على الشركات والمؤسسات العقارية والمالية والبنوك والمصارف العاملة بالدولة، ومن أجل إثبات ذات البين أن الأزمة الاقتصادية هى أزمة عالمية وليست أزمة محلية أصبح جليا أنه علينا أن نساهم جميعا فى حضور المعارض والمؤتمرات ذات العلاقة والتحدث فيها لعكس الصورة أمام المستثمرين والمواطنين العملاء للمؤسسات المالية والعقارية، حفاظا على السمعة المالية القوية التى تتمع بها المؤسسات المالية المصرفية والعقارية القطرية، خصوصا أن السوق القطرى بدأ يسترد عافيته خلال الفترة الماضية.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة