عرض "عصافير النيل" بحضور أيمن نور وحمدين صباحى

الأربعاء، 21 أبريل 2010 12:32 م
عرض "عصافير النيل" بحضور أيمن نور وحمدين صباحى عرض فيلم "عصافير النيل"
تغطية محمود التركى - تصوير ياسر عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقيم مساء أمس الثلاثاء، بسينما رينسانس "داون تاون" العرض الخاص للفيلم السينمائى الجديد "عصافير النيل"، حيث حضر أبطال الفيلم فتحى عبدالوهاب وعبير صبرى والمخرج مجدى أحمد على ومدير التصوير رمسيس مرزوق والمنتجة إسعاد يونس والأب بطرس دانيال، وأيضا العديد من الشخصيات البارزة التى تعد رموزا للمعارضة، منهم د.أيمن نور وحمدين صباحى عضو مجلس الشعب ورئيس حزب الكرامة، كما حضر الفنان حمدى الوزير، حيث تصادف وجوده بجوار السينما بوسط البلد أثناء تصويره لأحد أعماله الفنية، والعديد من الإعلاميين والقنوات الفضائية والنقاد السينمائيين.

قصة العمل مأخوذة عن رواية للكاتب إبراهيم أصلان، وتدور أحداثه حول "عبدالرحيم" شاب قادم من الأرياف ويجسد دوره فتحى عبدالوهاب، ويعيش فى منطقة إمبابة مع شقيقته "نرجس" والتى تجسد دورها دلال عبدالعزيز وزوجها "البهى" محمود الجندى الذى يعمل موظفا فى هيئة البريد، ويستطيع توظيف "عبدالرحيم" فى نفس الهيئة التى يعمل بها.

ورغم حالة الفقر التى تعانى منها شخصيات الفيلم الرئيسية إلا أنها تحاول التكيف مع الواقع، وهو ما جاء على لسان عبدالرحيم فى المشاهد الأولى من العمل، حيث أكد أنه أخذ نصيبه من الدنيا وأن هناك الكثير من الناس لم يفعلوا نصف الأشياء التى فعلها، ونرى الكثير من العلاقات العاطفية له لكن تظل علاقته بـ"بسيمة الموضة" أو عبير صبرى هى الأقرب إلى قلبه، والتى كانت تسكن فوق شقة شقيقته.

واعتمد المخرج مجدى أحمد على طريقة الفلاش باك، حيث تبدأ أحداث الفيلم عندما يلتقى فتحى عبدالوهاب وعبير صبرى للمرة ثانية فى المستشفى بعد انفصالهما ليتذكر معها تفاصيل حياته وذكرياته، كما اعتمد مجدى على الراوى لتوضيح المشاعر الداخلية وخلفيات شخصيات العمل والتطورات التى تحدث بها.

وأشاد الكثير من الحضور بأدء الفنانة دلال عبدالعزيز التى وصلت إلى مرحلة من النضج الفنى فى هذا العمل، حيث جسدت دور الزوجة الريفية الفقيرة التى تعيش على هامش المجتمع المتحضر، ونرى عوامل الزمن تصيبها يوما بعد الآخر، وتحاول التكيف مع الواقع وتبيع الأشياء الثمينة التى كانت تحتفظ بها، وذلك فى نفس الوقت الذى يعانى زوجها "البهى" من بيروقراطية الأداء الحكومى، حيث تتعنت هيئة البريد التى يعمل بها وتصر على إحالته على المعاش فى سن الـ60 رغم أن وظيفته تتطلب أن يحال على المعاش بعد الـ65 عاما، ولكن نظرا لخطأ كتابى يضيع حقه.

ولا يخلو الفيلم من الإشارة إلى التطرف الدينى والإرهاب الذى انتشر فى مصر بالتسعينيات من القرن الماضى، حيث نرى شابا متطرفا يعترض طريق "بسيمة الموضة" وينصحها بعدم الأكل فى الشارع لأنه حرام، كما نرى التطرف الدينى ومظاهر العنف فى أحد المشاهد التى يعتدى فيها أشخاص ملتحون على أحد سكان الحارة لأنه لم يصل صلاة الفجر فى الجامع.

وجاءت نهاية الفيلم فى 3 نهايات مختلفة ومكملة لبعضها تتمثل الأولى فيما يشبه حفلا بسيطا يقيمه المرضى بالمستشفى لإبراهيم وبسيمة الموضة، والثانى هو محاولة والدة إبراهيم العجوز العودة إلى بلدها، والثالثة هروب ابن نرجس – جسد دوره أحمد مجدى أحمد على- من رجال الشرطة ويتوه فى الشوارع.

وتلقى مجدى بعد نهاية العرض التهنئة من الحضور، خصوصا مع تميز عناصر التمثيل والتأليف والإخراج وأيضا الديكور الذى يعد أحد العوامل المؤثرة فى العمل، والماكياج أيضا.


































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة