فى ندوات حقوق الإنسان..

ضباط شرطة يصفون الصحف والفضائيات بالدكاكين

الأربعاء، 21 أبريل 2010 09:25 م
ضباط شرطة يصفون الصحف والفضائيات بالدكاكين اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية
كتبت رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف بعض الضباط والقيادات السياسية والشعبية والبرلمانية من أعضاء مجلسى الشعب والشورى والمجالس المحلية بمحافظة الفيوم، أن هناك الكثير من "الدكاكين" فى إشارة إلى بعض الصحف الخاصة والفضائيات ومنظمات المجتمع المدنى التى "تسترزق" من نغمة حقوق الإنسان.

أشار الضباط إلى أن الصحف والفضائيات تحاول اختصار حقوق الإنسان فى علاقة رجل الشرطة بالمواطن بهدف زعزعة الثقة هذا الجهاز لهز الاستقرار الداخلى بعد أن فشلت جهودهم المستميتة فى إحداث فتنة داخلية وضرب النسيج الواحد للشعب المصرى.

جاء ذلك فى ختام سلسلة ندوات حقوق الإنسان التى عقدت على مدى ثلاثة أيام بالفيوم، برعاية حبيب العادلى وزير الداخلية واختتمت أعمالها اليوم الأربعاء، والتى استضافت اللواء سامح سيف اليزل مدير مركز "الجمهورية" للدراسات والأبحاث السياسية والأمنية والدكتور سعد الزنط أستاذ الفلسفة والعلوم السياسية والعلاقات العامة وعضو الاتحاد الأمريكى للتطوير وإدارة الاتصال.
أشار المشاركون إلى أن هناك العديد من الصحف الخاصة التى تتخصص فى الهجوم على جهاز الشرطة، تنفيذا لأجندات خارجية مختلفة تتسع الهوة فيما بينها إلا أنها تتفق فقط فى محاولة النيل من استقرار مصر وشعبها.

أكد رجال الأمن من الضباط والصف والجنود والعاملين المدنيين أن جهاز الشرطة المصرية جهاز عريق وتحكمه عبر التاريخ أخلاقيات ومبادئ يأتى فى مقدمتها الحرص على الجبهة الداخلية وتحقيق الأمن والأمان لأبناء هذا الشعب، أجمعوا أن هذا الجهاز بما له من تاريخ وطنى مشرف لن يقع أبدا فى فخ الاستفزاز من جانب قلة تحركها أغراض خفية تحاول زعزعة الاستقرار، أو ينجرف وراء دعاوى التحريض ضد حرية الرأى التى كفلها القانون والدستور فى مصر.

ومن جانبه، طالب أحمد صبرى البكباشى رئيس المجلس الشعبى المحلى لمحافظة الفيوم بضرورة النظر إلى أوضاع ضباط الشرطة كحق أصيل من حقوق الإنسان وكإحدى فئات المجتمع التى تعمل على مدى 24 ساعة فى ظل ظروف صعبة، ويقدم العديد منهم أرواحهم فى سبيل الله والوطن والدفاع عن المواطنين ضد الإرهاب وتجار المخدرات والخارجين على القانون، وأشار إلى ضرورة القضاء على الفجوة الكبيرة بين رواتب ضباط الشرطة ونظرائهم فى السلك القضائى والنيابة العامة وغيرها من الفئات.

وقال عدد من ضباط الشرطة إن مواجهة ظاهرة العنف التى أصبحت السمة الغالبة فى تعاملات الأفراد بالمجتمع ليست مهمة أجهزة الشرطة وحدها ولكنها قضية مجتمعية يجب أن تتكاتف فيها كل الجهود من البيت للمدرسة للجامعة ودور العبادة ومنظمات المجتمع المدنى والأندية ومراكز الشباب.

استضافت الندوات على مدار ثلاثة أيام كل من اللواء دكتور نشأت الهلالى مساعد أول وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة السابق – والكاتبين الصحفيين أنور الهوارى رئيس تحرير الأهرام الاقتصادى ومجدى الدقاق رئيس تحرير مجلة أكتوبر – والسفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان – واللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب – وأحمد حجاج المنسق الوطنى لمشروع دعم القرارات فى مجال حقوق الإنسان.

شارك فى سلسلة الندوات أكثر من ألفين من الضباط والأفراد والعاملين المدنيين ورجال الإدارة من العمد والمشايخ، وحضرها الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم واللواء مرسى عياد مدير الأمن ونائبه اللواء محمد وائل واللواء عبد اللطيف الهادى رئيس جهاز أمن الدولة بالمحافظة والعميد مدحت النادى مدير البحث الجنائى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة