أعلن سائقو التاكسى عن تصعيد احتجاجهم ضد وزارة المالية بسبب وقف تخريد سيارات التاكسى القديمة وتسليمهم السيارات الجديدة التى تعاقدوا عليها قبل ما يقرب من عام، فى إطار مشروع تخريد التاكسى، خاصة بعد إعلان الوزارة زيادة أسعار السيارات والأقساط الشهرية بمبلغ 550 جنيها شهريا، بعد انسحاب شركات الدعاية من المشروع.
ويعتزم السائقون الاعتصام مساء اليوم، الأربعاء، أمام مبنى ماسبيرو فى محاولة منهم لتصعيد الموقف وعرض قضيتهم فى وسائل الإعلام، متهمين وزير المالية بـ"توريطهم" خاصة بعد قرار الحكومة بوقف ترخيص السيارات الأجرة التى مر على تصنيعها 20 عاما، وهو ما يجعلهم مجبرين على استبدال سياراتهم بأسعار تزيد عن طاقتهم.
وتجمهر ما يقرب من 60 سائقا أمس، الثلاثاء، بمقر وزارة المالية بمدينة نصر بحثا عن حل لهم، وقابلهم نبيل رشدان، مساعد وزير المالية، وأكد لهم أن الوزارة لن تفعل معهم شيئا، وهذه آخر إمكانياتهم – وفق تأكيدات السائقين – لأن شركات الدعاية انسحبت من المشروع ولم يتم الاتفاق مع شركات جديدة حتى الآن.
وقال محمود كمال سائق لـ"اليوم السابع" إن ما فعلته وزارة المالية هو "توريط" السائقين الذين تعاقدوا على تسليم سياراتهم قبل ثمانية أشهر مقابل الحصول على سيارات جديدة بأقساط مناسبة تصل إلى 750 جنيها، ثم فوجئوا بتغيير الشروط والأقساط لتصل إلى 1340 جنيها شهريا، وهو ما لا يقدر عليه سائقو التاكسى فى ظل إمكانياتهم المتواضعة.
ويعتزم سائقو التاكسى تنظيم مجموعة من الوقفات الاحتجاجية لتصعيد الموقف، فى محاولة للضغط على وزارة المالية لإيجاد حل سريع لهم، فى ظل رفض منطقة التخريد تسليم سياراتهم القديمة، ورفض البنوك منحهم خطابات بالشروط الجديدة للحصول على السيارات البيضاء.
مساعد الوزير قال لهم: "هذه إمكانياتنا"
سائقو التاكسى يعلنون تصعيد موقفهم ضد "المالية"
الأربعاء، 21 أبريل 2010 09:26 م
وزير المالية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة