قالت الدكتوره عايدة نور الدين، رئيس جمعية المرأة والتنمية، أن الملابس الصينية تسببت فى تعثر صناعة الملابس المصرية، نظرا لأن الملابس الصينية ذات جودة عالية وسعرها رخيص، بالإضافة إلى أن التطريز والخياطة أصبحتا مهنة تأخذ وقت طويلا، وتدر مالا قليلا، لافتة إلى أن فكرة مشروع كوافير متنقل للمرور على ربات المنازل، وعمل كشك خردوات للسيدات، أصبحت أفكارا عملية مربحة.
جاء ذلك خلال كلمتها التى ألقتها مساء اليوم، الأربعاء، أثناء توقيع برتوكول تعاون للجمعية مع روتارى شرق، فى حضور سيف مقلد، المدير التنفيذى لبنك سوسيتيه جنرال والذى قام بتسليم شيك التبرع من البنك قيمته 50 ألف جنيه.
من جانبها أشارت مريم على سالم، المدير التنفيذى للجمعية، إلى أن الجمعية تساعد المرأة المعيلة أن تكتشف إمكانياتها وقدرتها على التفكير بمشروع يمنعها من طلب المساعدة ويعينها على الاستثمار، مشيرة إلى أن صنع الإكسسوارات والشموع وتصنيع الجبن والخبز من أنجح المشروعات التى نجحت فيها المرأة.
على الصعيد نفسه أعلنت منة الله حشيشن رئيس نادى روتاركت شرق، عن فكرة وضع لافتات إشارات لأنفاق الكورنيش للحد من الحوادث الموجودة على الطريق.
رئيس جمعية المرأة والتنمية: "المنتجات الصينية دمرت صناعة الملابس اليدوية"
الأربعاء، 21 أبريل 2010 10:18 م