دراسة حكومية تكشف: ارتفاع أسعار الفنادق وقلة وسائل النقل وراء انخفاض السياحة الداخلية.. بورسعيد ورشيد خرجت من تصنيف المصايف...1% من دخل المصريين يذهب للترفيه

الأربعاء، 21 أبريل 2010 11:44 ص
دراسة حكومية تكشف: ارتفاع أسعار الفنادق وقلة وسائل النقل وراء انخفاض السياحة الداخلية.. بورسعيد ورشيد خرجت من تصنيف المصايف...1% من دخل المصريين يذهب للترفيه غلاف الدراسة التى أعدتها الدكتورة عادلة رجب المستشار الاقتصادى لوزير السياحة
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت الدكتورة عادلة رجب المستشار الاقتصادى لوزير السياحة عن المشاكل التى تواجه السياحة الداخلية بمصر ومن بينها ارتفاع أسعار منشآت الإقامة والتى تعد من أهم المشكلات التى تواجه الأسر المصرية عند اتخاذهم قرار القيام برحلات سياحية محلية، يليه عدم توافر وسائل النقل بصورة منتظمة للأماكن التى يرتادها السائحون مما يرفع من تكلفة الرحلة على الأسرة المصرية فى ضوء إمكانياتها المحدودة .

أكدت مستشارة وزير السياحة فى الدراسة التى أعدتها بالتعاون مع مركز معلومات مجلس الوزراء، إن حجم الإنفاق على الترفيه يمثل حوالى 1% من إجمالى دخل الأسرة طبقا لبيانات الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، حيث يقسم بين اشتراكات الرحلات المدرسية والجامعية والنقابات، والإنفاق على المصاريف، إنفاق الأسر على العطلات الأسبوعية ورحلات منتصف العام وعطلات الأعياد.

وأضافت رجب خلال ندوة المستويات الفندقية ودورها فى تنشيط السياحة الداخلية التى عقدت أمس، أنه تم اختيار 24 ألف أسرة مصرية من كافة أنحاء جمهورية مصر العربية لإجراء الدراسة، حيث أكدوا أن الغرض الرئيسى من الرحلات السياحة المحلية هو زيارة الأهل والأصدقاء، ثم الترفيه والاستجمام، والعلاج والاستشفاء، يليه الأعمال التجارية.

أكدت الدراسة أن محافظة الإسكندرية هى أولى المحافظات جذبا للمصطافين، تليها جمصة ورأس البر وبلطيم فى المركز الثانى، وترجع بورسعيد ورشيد رغم أنهم محافظات سياحية صيفية بسبب قلة المنشات الفندقية المناسبة من حيث السعر ومستوى الخدمة، حيث المتاح للمواطنين المرتادين مرتفع الأسعار، وبالتالى يلجأ المواطنون للتأجير "الشقق المفروشة" ثم الشاليهات والإقامة عند الأقارب.

أوضحت الدراسة أن السيارات الخاصة هى أكثر وسائل النقل استخداما فى الذهاب إلى الرحلات السياحية المحلية، أما النقل الخاص (أجرة) فيحتل المرتبة الثانية، ويتراجع دور الأتوبيسات السياحية الخاصة للمرتبة الثالثة، بينما يتضاءل دور الأتوبيسات العامة وخطوط السكك الحديدية والطيران الداخلى لارتفاع الأسعار وعدم ملائمة وسائل النقل مثل توافر الخطوط المنتظمة.

أما عن الأنشطة التى تقوم بها الأسرة المصرية خلال اليوم فى رحلة المصيف بخلاف الجلوس على الشاطئ، التنزه على الكورنيش، التسوق، يليه الذهاب للسينما والمتاحف، والجلوس على المقاهى.

أكدت الدكتورة عادلة رجب إن مساهمة السياحة المحلية فى الاقتصاد القومى أكبر بكثير من السياحة الوافدة، حيث تمثل ما يقرب من 5 أضعاف السياحة الدولية عالميا، كما تمثل حوالى 61,5% من إجمالى سكان العالم، وأشارت إلى تجارب الدول فى السياحة المحلية حيث أكد تقرير منظمة السياحة العالمية إن الولايات المتحدة تمثل 7 أضعاف من السياحة الوافدة إليها، بينما كندا وفرنسا أكثر من ضعفين، وأما السعودية فتمثل السياحة المحلية ضعف ونصف من السياحة الوافدة إليها.

أوضحت الدراسة أن هناك بعض الدول نجحت فى الوصول إلى التعادلية بين السياحة المحلية والوافدة مثل أسبانيا، الدنمارك، جنوب أفريقيا، أما النمسا وايرلندا ( 40-45%).
أما عن الدول التى تمثل حركة السياحة المحلية أقل من السياحة الوافدة فكانت من بينهم مصر والتى بلغت نسبتها مابين 26-29 %، المغرب 29% وتركيا 18% وقبرص 16 % حيث تمثل نسبة من إجمالى الإيرادات السياحية الوافدة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة