بداية عزيزى القارئ أنا أتحدث عن مشكلة فريدة من نوعها تخصنى أنا فقط لا غير، ولا أعمم، أنا أتحدث فقط عما حدث معى، وإليك الموضوع باختصار شديد:
فى فترة خطوبتى اتفقت مع زوجتى على أن نعيش الحياة الملائكية (زى أخ وأخت، بدون معاشرة زوجية، وذلك بعد أخذ إرشاد، ومشورة، من أب كاهن وراهب قديس).
ولكن !! للأسف الشديد لم نستطع إتمام هذه الحياة، كلانا معا، وربنا شاهد على ذلك، وواجهتنا الميول الغريزية الجنسية الطبيعية معا، زى أى اثنين متزوجين.
وكانت النتيجة أن تركت الزوجة شقة الزوجية وهى ما زالت بكرا، ولم تنس أن تأخذ الشبكة معها!!! مع إنها لم تشارك فى الزواج سوى بمبلغ بسيط جدا، كانت قد استردته أضعافا، وظلت لا تسأل فى أى حق من حقوقى الزوجية، أو حتى غير الزوجية، أو أية حقوق بالمرة !! لمدة 14 سنة !!!.
فى 1998 م وقع لى حادث وكنت أستخدم كرسيا متحركا كنت شبه مشلول، ورفضت الزوجة البتول!! رعايتى أو الاهتمام بى، أو خدمتى، وذهبت البتول لتصلى وتسبح !!! ترى قداستكم أيقبل الله صلاتها وتسبيحها ؟؟؟؟؟ وذهبت أنا لأختى فى منزلها لترعانى لمدة شهرين !!!!! والمسيح شاهد على صدق كل كلمة. أخيرا وبعد احتمال داااااااااااااااااام 10 سنوات، لجأت للكنيسة، وشاء الله أن توضع مشكلتى فى 2006 م أمام قداسة البابا شنودة للوصول إلى حل، وحتى الآن لم أجد أى حل، أو أى اهتمام أو رعاية، من أى نوع، أو بادرة عطف وحنو !!! مجرد بادرة عطف وتحنن!!! من قداسة البابا "الأب والراعى" !!! ورفض قداسته إعطائى تصريح بالزواج، ورفضت الكنيسة أيضا، إعطائى شهادة لتقديمها للمحكمة حتى يتم الطلاق!!!! كما رفض نيافة الأنبا بولا مقابلتى ومواجهتى بزوجتى! بعدما وعدنى بذلك! وانتهرنى، ووبخنى لما اتصلت به تليفونيا (العجيب أنك ترى نسخة أخرى تماما لنيافته على قناة أغابى، منتهى الحب والحنان والشفقة والأبوة ..إلخ، طبعا علشان الكاميرا!!)، كما أن الأب !!! الكاهن المسئول عن ملفى لما سألته فى ضيقى : يعنى يا أبونا، أروح لمين أشكى له؟ قال لى بالحرف الواحد: "روح اشكى للى أنت عايزة!!! كما رفض قداسة البابا "الأب والراااعى" رفضا باتا، تاما وقاطعا، ومانعا، بعد توسلات كثيرة من الأنبا موسى له، فما، لأذن!!، أقول رفض مقابلتى ولو لمدة 10 دقائق!!! مع أن قداسته يقابل الصحفيين والمذيعين والمذيعات والفنانين !!!!!!!!! ولساعاااات، ولأمور أقل أهمية بكثيييير!!! (عظة لقداسته: الاهتمام بالنفس الواحدة 10 / 2000)،لماذا هذه القسوة سيدى قداسة البابا "الأب والراعى" ؟؟؟ على خروف ضال، من رعيتكم والذى سيسألكم الله عنه حتما؟؟؟ ألا تحتاج قداستكم لمن يعينكم فى المأكل والملبس والمشرب، والسفر، والمرض، وسائر حاجات الجسد؟؟،فلماذا أكرتم على حقى هذا، فى أن أجد زوجة معينة لى؟؟؟ بحسب الهدف الرئيسى والأوحد ! لسر الزواج الأرثوذوكسى ؟؟؟؟ أنظر قداستكم (تك 2 : 18) لماذا لم تقض بينى وبين زوجتى بالعدل والرحمة معا، كما المسيح، يا سيدى قداسة البابا، الأب والرااعى!!، يا قاضى المسكونة!! لماذا حكمتم على قداستكم بأن أظل وحدى بدون معين لى مهما طال بى العمر؟؟؟ هل أعطاكم المسيح له المجد، سلطان الربط فقط ؟؟؟ أليس الحل أيضا؟؟؟ ما تربطونه، وما تحلونه؟!!! (متى 18 : 18)، هل قال المسيح "كل ما يحل فى السماء، أولا !!! حينئذ، تحلونه على الأرض؟؟؟ !!!! أم العكس!! وهل علمتم قداستكم بما كتبه الرسول بولس بالروح القدس، فى شأن مشكلتى، أو بالحرى معضلتى هذه؟؟؟ انظر قداستكم تفسير : 1 كو 7 : 2، 9 ،36 وهبنى قد ضللت، وضعفت وأخطأت، ألا توجد رحمة! ألم بضعف داود النبى "مسيح الرب" وبرغم أنه كان له زوجااات كثيراااااااات !!!!! أنظر قداستكم "أنى أريد رحمة لا ذبيحة (البتولية)"، وهل نلجأ، ونحثكم على حل مشكلة، تمس خلاص نفسى وحياتى ومصيرى الأبدى، أقول هل نلجأ ونحتكم إلى اجتهاد البشر ؟؟ أم إلى كلمة الله؟؟؟ (1 كو 7: 2 ، 9، 36)، وإذا كان الروح القدس قد أعطى الحل والمنفذ، فلماذا تغلقونه قداستكم فى وجهى!!!، شاهدى على صدق كل كلمة: المسيح له كل المجد، وسيدنا الأنبا موسى أسقف الشباب... أخيرا، أضع أمام قداستكم هذه النصوص المقدسة، فاسمعنى بطول أناة :
"اذكروا المقيدين كأنكم مقيدون معهم والمذلين كأنكم أنتم أيضا فى الجسد عبرانيين 13 : 3، يجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل أضعاف الضعفاء ولا نرض أنفسنا" رومية 15 : 1.
" لذلك قوموا الأيادى المسترخية، والر كب المخلعة" عب 12 : 12، "من يضعف وأنا لا أضعف؟؟ من يعثر وأنا لا ألتهب؟؟.
"كذلك أيها النساء كونوا خاضعين لرجالكن حتى وإن كان البعض لا يطيعون الكلمة، يربحون بسيرة النساء بدون كلمة!!!" (1 بط 3 : 1)، "أيها النساء أخضعوا لرجالكن، كما للرب!!!
"وأما غاية الوصية فهى المحبة من قلب طاهر" ( 1تى 1 : 5)، وأين هى المحبة التى صنعتها معى زوجتى ؟؟؟!!! شكرا جزيلا سيدى قداسة البابا "الأب والراعى!!!" وما زالت يدى ممدودة لقداستكم تلتمس الشفقة والرأفة والتحنن.
د. برسوم فضل برسوم يكتب: هل للكنيسة الأرثوذوكسية سلطان على زوجتى؟
الأربعاء، 21 أبريل 2010 11:24 م
البابا شنودة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة