أعلنت المجموعة التى تحتجز منذ 11 إبريل أربعة شرطيين من جنوب أفريقيا ينتمون إلى قوة السلام المشتركة فى إقليم دارفور، الثلاثاء، أنه سيتم الإفراج عن هؤلاء بعد إعلان نتائج الانتخابات فى السودان.
وقال إبراهيم الدوكى قائد "الحركة الشعبية للنضال الديمقراطى"، التى أعلنت مسئوليتها عن عملية الخطف: "سنفرج عنهم بعد إعلان نتائج الانتخابات"، مضيفا "سننتظر النتائج. نريد التأكد من عدم حصول توتر ولكن من المؤكد أننا سنفرج عنهم بعد إعلان النتائج"، مؤكدا أن مجموعته لم تطلب أى فدية.
وكان عناصر الشرطة الأربعة، وهم رجلان وامرأتان، أنهوا خدمتهم فى قاعدة القوة المشتركة فى نيالى عاصمة جنوب دارفور وفى طريق العودة إلى منزلهم الواقع على بعد سبعة كلم حين تم خطفهم.
وقالت حكومة جنوب أفريقيا إنها "واثقة" بقرب الإفراج عن مواطنيها، مؤكدة أنها تبذل ما فى وسعها لحصول هذا الأمر.
وقال نور الدين مزنى "تمكنا من التحدث إليهم هذا الصباح والتأكد أنهم إحياء. أنهم فى صحة جيدة. نبذل أقصى جهد ممكن لتأمين الإفراج عنهم".
ويشهد إقليم دارفور فى غرب السودان حربا أهلية منذ العام 2003، إضافة إلى موجة من أعمال الخطف تستهدف عموما موظفين فى المجال الإنسانى وأجانب.
خاطفون يرهنون الإفراج عن الرهائن بدارفور بإعلان نتائج الانتخابات
الأربعاء، 21 أبريل 2010 02:22 م