حضر التكريم د. محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف، ود. هانى هلال وزير التعليم العالى والبحث العملى، ود أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم، ود أحمد درويش وزير التنمية الإدارية، وكل رؤساء الجامعات المصرية.
وفى كلمته للمجلس أكد د. أحمد الطيب شيخ الأزهر عن مدى سعادته بهذا التكريم موجها الشكر لجميع الحاضرين، موضحا أن هذا التكريم هو الأول له منذ توليه المنصب، مؤكداً أن أول من يهتم بمكانة الأزهر هو المجلس الأعلى للجامعات، مشيرا أنه يعتبر من وجه نظره أن أخطر الوزارات فى مصر هى وزارة الأوقاف، والتعليم العالى، والتربية والتعليم، مؤكداً أن الإمام يتعامل مع الناس 5 مرات يوميا، والمدرس يشكل أذهان النشء، والمدرس الجامعى هو الذى يوجه عقلية الشباب، كما أوضح الطيب أن جامعة الأزهر هى أفقر الجامعات بالموارد.
أما الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف، قال إننى أكن كل حب وتقدير للإمام الأكبر وإننى على صلة به منذ ربع قرن، مفصحا أنه كان يتمنى أن يكون د. أحمد الطيب شيخا للأزهر معربا عن سعادته بكونه على رأس هذا المنصب الكبير مشيرا أن الطيب يتمتع بعقلانية كبيرة ولديه أفق واسع للإطلاع.
من جانبه استشهد الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية بالمكانة التى يتمتع بها الأزهر فى العالم أجمع أنه خلال زيارته للهند للتفاوض بشأن التعاون بين البلدين وأنه فى إحدى الحفلات طالب وزير هندى منه أن يأتى بابنه فى هذه الحفلة على غير العادة فأذنت له وعندما أتى بولده ليسلم على قال له هذا وزير من بلد الأزهر.
أما الدكتور أحمد ذكى بدر وزير التربية والتعليم، أكد أنه شرف له أن كان بجوار د. أحمد الطيب عندما كان كلاهما رئيسا لجامعة الأزهر وعين شمس، أما الدكتور عبد الله الحسينى رئيس جامعة الأزهر، قد أكد فى كلمته أن الطيب حرص خلال فترة رئاسته للجامعة أن تنفتح الجامعة على المؤسسات الدولية والجامعات العالمية المشهورة بما يعود بالنفع على الجامعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة