الملتقى البيئى بالإسكندرية يناقش أهمية التنوع البيولوجى

الأربعاء، 21 أبريل 2010 09:20 م
الملتقى البيئى بالإسكندرية يناقش أهمية التنوع البيولوجى جامعة الإسكندرية
كتب هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت رعايـة المهندس ماجد جورج، وزير الدولة لشئون البيئة والدكتوره، هند حنفى رئيـس جامعـة الإسكندريــة افتتح الدكتور رشدى زهران، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة صباح اليوم، الأربعاء، الملتقى البيئى الخامس لجامعة الإسكندرية (التنوع البيولوجى الفرص والتحديات)، وذلك بمركز مؤتمرات الجامعة بكلية التمريض بسموحة.

وأشار الدكتور رشدى زهران فى الكلمة التى ألقاها خلال افتتاح الملتقى أن انعقاد المؤتمر هذا العام تحت شعار "التنوع البيولوجى: الفرص والتحديات" يأتى تأكيداً لرسالة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة فى الحرص على تحقيق التميز فى تلبية الاحتياجات المجتمعية والمشاركة بفاعلية فى البرامج والمشروعات القومية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتحقيقا لرؤية القطاع فى تلبية احتياجات المجتمع والبيئة وتقديم خدمات مجتمعية متميزة.

وأشار زهران إلى أنه بالرغم من أهمية التنوع البيولوجى كإحدى ركائز التنمية المستدامة إلا أن العالم فى السنوات الأخيرة شهد فقداً بالغ الخطورة لعدد من الأنواع الحيوانية والنباتية، مما دفع الأمم المتحدة لإعلان 2010 عاما دوليا للتنوع البيولوجى، لذا فإنه أصبح لزاما على الأساتذة والمتخصصين أن يجدوا حلولا بأساليب علمية لمواجهة ما سوف يحل على الأرض من تغيرات وشحذ الهمم لمواجهة الآثار الناجمة على التغيير فى التنوع البيولوجى فى اتجاه النقصان، خاصة أن مصر قد حباها الله بأنواع نادرة من الشعاب المرجانية البحرية والطيور والكائنات البرية المميزة للبيئة الصحراوية والبحرية.

من جانبها أشارت الدكتوره منى جمال الدين، رئيس الإدارة المركزية بجهاز شئون البيئة لأقليم غرب الدلتا بالإسكندرية، إلى أن مصر فى غضون العقدين الماضيين أولت قضايا حماية الموارد الطبيعية اهتماماً خاصاً، وأرست نظاماً وتشريعاً لحماية التراث الطبيعى للدولة بتوجيهات ودعم من القيادة السياسية، لتأكيد تكامل قطاعات التنمية مع حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية واكبه إعلان أول محمية طبيعية فى مصر وهى محمية رأس محمد الوطنية بجنوب سيناء، وتوالت بعدها إنشاء المحميات الطبيعية حتى أصبح عددها 27 محمية عام 2009 على 15% من مساحة الجمهورية، بما يماثل المعدل العالمى حالياً وستصل حوالى 20% بحلول عام 2017.

وأضافت أن مصر مثل معظم دول العالم مازالت تواجه تحديات عديدة نتيجة تسارع التطور التكنولوجى وترابط الأنظمة البيئية الكونية وثورة الهندسة الوراثية، وتحرر التجارة الخارجية ونمو السياحة العالمية، لذا أعطت مصر اهتماماً خاصاً للتعاون الدولى فى مشروعات حماية الطبيعة الذى كان له بالغ الأثر فى تحقيق الأهداف المرجوة.

يعقد على هامش الملتقى الذى تستمر أعماله لمدة يومين عدة معارض حول أنشطة الوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعة، ومعرض وزارة الدولة لشئون البيئة، ومعرض النباتات والتنوع الحيوى، وأسبوع التشجير لطلاب الجامعة بالتعاون مع جهاز شئون البيئة بالإسكندرية وحملات للكشف عن عوادم السيارات وحملات على المقاهى والكافيتريات لتفادى مضار التدخين وسيارة التوعية البيئية لجهاز شئون البيئة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة