تقدم عمال "الشركة المصرية لصناعة المعدات التليفونية" بمذكرة إلى الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، تضمنت مطالب العمال، وهى صرف المرتبات المتأخرة عن الأربعة شهور الأخيرة، وعودة الأنشطة التى استحوذ عليها المستثمر من الشركة لصالح شركاته الخاصة لإعادة تشغيل الشركة مرة أخرى، ورفض التصفية، وتشريد العمال، حفاظا على الصناعة الوطنية، وتحميل مديونات الشركة على المتسبب فيها، وإلزامه بردها للجهات الدائنة، ومحاسبته، وعدم قبول العمال بالنقل سواء للمصرية للاتصالات أو الإنتاج الحربى، حفاظا على هذه الكوادر النادرة المتخصصة فى صناعة معدات الاتصالات فى مصر.
وواصل العمال اعتصامهم المفتوح اليوم، الأربعاء، أمام مجلس الشعب انتظارا لحلول أخرى مغايرة للحلول التى طرحتها لجنة القوى العاملة فى اجتماعها الأخير بمجلس الشعب، حيث رفض العمال الاستجابة لهذه الحلول التى تقضى بنقل بعضهم إلى الشركة المصرية للاتصالات والبعض الآخر إلى الإنتاج الحربى، وإحالة عمال القطاع العام المعاش المبكر.
من ناحية أخرى استمر عمال "تحسين الأراضى" و"النوبارية" فى اعتصامهم على بعد خطوات من رصيف المجلس، واستمرت حالة التوحد بينهم فى الهتافات المنددة بسياسة الوزراء المعنيين بحل مشاكلهم، خاصة وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادى، وأمين أباظة وزير الزراعة، وقد شهد الاعتصام حضور وفد من أهالى طوسون المعتصمين أمام وزارة الزراعة للتضامن مع كافة قطاعات العمال المعتصمة، سواء على رصيف مجلس الشعب أو الشورى أو أمام مجلس الوزراء.
استمرار اعتصام "المعدات" و"النوبارية" و"تحسين الأراضى" أمام الشعب
الأربعاء، 21 أبريل 2010 05:41 م