قال سفير الولايات المتحدة السابق لدى إسرائيل مارتين انديك اليوم، الأربعاء، إنه إذا كانت إسرائيل قوة عظمى تدير الأمر وحدها، فيمكنها أيضا أن تأخذ أيضا القرارات وحدها.
وقال انديك إنه إذا كانت إسرائيل ترى نفسها قوة عظمى لا تحتاج إلى أى مساعدة من الولايات المتحدة، فيمكنها إذن أن تتخذ القرارات الخاصة بها، لكن إذا كانت تحتاج للولايات المتحدة فعليها أن تضع فى الاعتبار المصالح الأمريكية.
وكان انديك نائب رئيس ومدير السياسة الخارجية بمعهد "بروكينجز" ومستشار مبعوث الرئيس الأمريكى إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل قد كتب فى صحيفة "نيوريورك تايمز" أمس الأول "الاثنين" أن القضية لم تعد فقط حول مساعدة حليف خاص لحل مشكلة مستعصية..فمع وجود مائتى ألف من القوات الأمريكية فى حربين بالشرق الأوسط الكبير، وقيادة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لجهود دولية لوقف البرنامج النووى الإيرانى،فان حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلى أصبح بعدا إستراتيجيا للولايات المتحدة.
وأضاف أنه فى ضوء اعتماد إسرائيل على الولايات المتحدة لمواجهة التهديد الإيرانى ومنع عزل إسرائيل لنفسها دوليا، فإن على رئيس الوزراء الإسرائيلى رأب الانقسامات المتزايدة، وإلى الآن فإن التحول فى التصورات الأمريكية يبدو وكأنه مر دون أن تدركه إسرائيل.
وقال انديك إن مشكلة إسرائيل الرئيسية ليست فى وزير الداخلية ايلى ايشاى ولا وزير الخارجية افيجدور ليبرمان، ولكن المشكلة تكمن فى حزب الليكود.
وكتب انديك فى "نيويورك تايمز"أن التحول فى المصالح الأمريكية بالشرق الأوسط يعنى أن بنيامين نتانياهو عليه أن يختار،إما أن يتماشى مع الرئيس الأمريكى أو مع حزبه اليمينى.. وإذا استمر فى الاعتماد على وزرائه المعارضين لعملية السلام فستكون العواقب على العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية وخيمة.
أنديك: إذا كانت إسرائيل قوة عظمى فيمكنها اتخاذ القرار وحدها
الأربعاء، 21 أبريل 2010 07:45 م
سفير الولايات المتحدة السابق لدى إسرائيل مارتين انديك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة