تم أمس الثلاثاء تنفيذ 5 صفقات بالبورصة قام بها المستثمرون العرب والمؤسسات رفعت قيمة التداول بالبورصة لأول مرة فوق 3 مليارات جنيه فى جلسة واحدة.
الصفقات كانت عبارة عن صفقة بـ 35 مليون سهم تم تنفيذها على أسهم شركة أوراسكوم تيلكوم وهى ثانى أكبر وزن نسبى بالبورصة، وكانت الصفقة الثانية عبارة 1.5 مليون سهم لشركة أوراسكوم للإنشاء، أما الثالثة فكانت من نصيب شركة حديد عز وتم تنفيذ صفقة بـ4 ملايين سهم، بالإضافة إلى تنفيذ صفقة بـ6 ملايين سهم للمصرية للاتصالات، أما الصفقة الخامسة فكانت من نصيب البنك التجارى الدولى بـ4.5 مليون سهم.
تنفيذ هذه الصفقات فى جلسة واحدة خلق كمية وقيمة تداول تجاوزت 3 مليارات جنيه، وهو ما دفع المستثمرون المصريون الأفراد إلى اتباع المستثمرين العرب - الذين نفذوا أغلب هذه الصفقات واستحوذا على حوالى 54 % من الإجمالى التعاملات - وقاموا بالخروج من الكثير من الأسهم للدخول فى الأسهم التى حققت أحجام تداول عالية وهو ما دفع المؤشر الرئيسى الذى يضم هذه الأسهم للارتفاع بنسبة 1.8%.
وقال مصدر بإحدى شركات تداول الأوراق المالية – رفض ذكر اسمه- إن هناك شبهات كثيرة تحيط بهذه الصفقات وأن البورصة يبدو أنها شهدت أكبر عمليات التلاعب خلال تعاملات أمس، فلا أحد يعرف سر قيام العرب لأول مرة بتنفيذ كل هذه الكمية من التداول رغم أنهم طوال الفترة الماضية كانت أحجام تعاملاتهم فى تناقص مستمر، وللأسف اندفع المستثمرون المصريون وراءهم وقاموا بالخروج من الكثير من الأسهم الجيدة وتحولوا إلى الأسهم التى رأوا أنها تشهد كميات تداول عالية، وهى الأسهم التى تم تنفيذ هذه الصفقات عليها متبعين فى ذلك سياسة "القطيع" عن جهل بأن هذه الأحجام ناتجة عن تنفيذ صفقات وليس تداولا عاديا.
وقال المصدر إن هناك أسهم تحقق ارتفاعات كبيرة تفوق الـ10 % ومع ذلك لا تلتفت إليها إدارة البورصة، فى حين أن هناك أسهم بمجرد الاقتراب من هذه النسبة يتم إيقافها فورا.
تنفيذ الصفقات فى جلسة واحدة خلق قيمة تداول تجاوزت 3 مليارات جنيه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة