نقيب الصحفيين يستنكر الإشارة لديانة جد الفنانة بسمة

الثلاثاء، 20 أبريل 2010 05:00 م
نقيب الصحفيين يستنكر الإشارة لديانة جد الفنانة بسمة الفنانة بسمة
كتبت نسمة صادق وعلى الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد رسالة توبيخ لصحفية بجريدة الأهرام قامت بنشر خبر يتعلق بديانة جد الفنانة بسمة الأسبوع الماضى يتضمن محتواه أن الفنانة بسمة يجب أن تأسف على جدها اليهودى، وهذا ما أثار حفيظة الفنانة بسمة حيث شعرت بالإهانة والتمييز.

وأكد مكرم محمد أحمد أن ما نشر يدخل فى صور التمييز الدينى الذى ترفضه تقاليد العمل الصحفى و يتنافى مع ميثاق الشرف الصحفى، خصوصا وأن الممثلة بسمة فنانة محترمة كما أن جدها هو أحد العلامات المصرية الثقافية البارزة فى تاريخ مصر المعاصر.

يذكر أن بسمة تعرضت مؤخرا لهجوم عنيف من وسائل الإعلام وتحديدا الصحافة ومواقع الإنترنت بعد حوار أجرته مع إحدى المجلات المصرية، خرج عنوانه "قابلت يهود مصريين أكثر من المصريين أنفسهم"، وهو ما ترجمه البعض فى صورة شائعات مغرضة، لتنال من نجوميتها التى حصدتها مؤخرا بعد تجسيدها لشخصية "نورا" فى فيلم "رسائل البحر" مع المخرج داوود عبد السيد، وعندما سئلت عن جدها "يوسف موسى درويش"وأصله اليهودى، أكدت أنه، جدها، من ناحية والدتها، وأضافت "افتخر بجذور جدى اليهودية كما أنه أشهر إسلامه منذ كان عمره 30 عاما، وأوضحت أن هناك فرقا كبيرا بين الديانة اليهودية، والصهيونية التى تستنكرها كل المذاهب والأديان السماوية.

وأضافت بسمة أن جدها شخصية سياسية تحترم، سواء اتفقنا أو اختلفنا مع جذوره أو توجهاته، وأضافت أنها لم تتنكر يوما لجذور جدها، بدليل قيامها بتسجيل فيلمين تسجيليين عن مسيرته السياسية بصفتها المهنية كممثلة، واستنكرت الهجوم العنيف ضدها، واعتبرت أن كل من اتهمها بإخفاء تلك الجذور إلى هذا الوقت الذى تزامن مع عرض فيلمها الأخير "رسائل البحر"مع المخرج القدير داوود عبد السيد، لتصنع فرقعة إعلامية لها، تظل تدوى لفترات طويلة أنها افتراءات، لأنها ليست ممن يلجئون لمثل هذه الوسائل الرخيصة للانتشار، كما أن الكثيرين يعرفون هذه المعلومة.

وأوضحت بسمة أن سوء التفاهم الذى نتج عن جملتها "قابلت يهود مصريين يعترفون بمصريتهم أكثر من المصريين أنفسهم جاء بعد زيارتها لعائلة جدها فى أمريكا فى منتصف التسعينيات، حيث فوجئت باعتزازهم بلغتهم المصرية أكثر من شباب اليومين دول الذين وصفتهم "يادوب بتتكلم عربى"، وفى نفس السياق أكدت أنها ليست ضد التحدث بلغات مختلفة، لكن لابد من احترام لغتنا المصرية صاحبة الفضل فى ريادتنا، ولا يستطيع أحد المزايدة على جدى الذى ولد عام 1909 لأسرة يهودية، كما أنه تولى الدفاع عن القضايا العمالية بصفته المهنية "محامى"متبرعا بأجره، وهو من مؤسسى منظمة عرفت باسم "الطليعة الشعبية للتحرر"،والتى عرفت بعد ذلك باسم "حزب العمال والفلاحين الشيوعى المصرى".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة