صرّح الفنان حسن يوسف لـ"اليوم السابع" أنّ سبب بكائه فى حلقة "نجم اليوم" هو تذكره للشيخ الجليل محمد متولى الشعراوى، حيث تذكر كيف كانت علاقته به، وكيف كان هذا العالم الجليل آية من آيات الله على الأرض، فهو لم يكن يوما متزمتا، بل كان متسامحا لأقصى حد، ولم يكن يطلب من أى شخص أن يتدين أو أى امرأة أن ترتدى الحجاب فدرسه وخطبه كانت للجميع ولم يجبر أى إنسان على شىء.
وأضاف يوسف أن اتجاهه للتدين لم يكن بطلب مباشر من الشيخ الشعراوى مطلقا، فهو لم يكن يتكلم مع أحد فى هذه الأشياء، ولكن تدينه كان بسبب حبه له واقتناعه به، وقد اهتدى على يده الملايين بهذه الطريقة دون طلب أو قيد، لأنه كان شيخا جليلا متسامحا وكأنّ الله أعطاه من لدنه علما ليعلمه للناس، والحمد لله أن أسعدنى الحظ وتعرفت عليه عام 1981 وأصبحت مريدا من مريديه أو خادما من خدّامه أو حتى مجذوبا من مجاذيبه فالشيخ الشعراوى سيدى وتاج رأسى، ولازلت أتذكره كأنه توفى أمس.
وأشار يوسف إلى أنه رغم وجود العديد من الشيوخ والعلماء الأفاضل إلا أنى لم أجد أحدا مثل الشيخ الشعراوى لأنه كان حالة خاصة، فلم يأت أحد فى فضله وقبوله وعلمه الذى لم يكن له حدود.
