أمر أسامة سيف مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة بإشراف المستشار حمادة الصاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة ، بحبس الأب ووالدته ومفتش صحة 4 أيام على ذمة التحقيق بعد أن وجهت للأب ووالدته تهمة القتل العمد لطفلته 3 سنوات، والتزوير لمفتش الصحة..
أنكر كلا من الأب "محمد .ح " ووالدته " ظريفة " أمام محمود عبود وأبو بكر خطاب وكيلى نيابة حوادث التهم الموجه اليهما وأكدا أنهما لم يعذبا الطفلة وأنها كانت تعانى من التهاب رئوى وتم نقلها إلى المستشفى حيث توفيت فى الحال.
وأكدت عمة المجنى عليها أمام النيابة أنها كانت تسمع صوت الفتاة وهى تبكى وتصرخ من الألم، وأنها تعلم بوجود تعذيب داخل شقة والدتها، واتصلت فى إحدى المرات بوالدة الطفلة "بسمة" تطالبها بأخذ طفلتها من طليقها لتربيتها ولكنها رفضت، كما أشارت شقيقة المتهم بأنها فوجئت بتغيب الطفلة وبالاستفسار عنها تبين أنها تم نقلها إلى المستشفى للعلاج بعد مرضها بالتهاب رئوى، وبعد عدة ساعات علمت بأن بسمة توفيت وتم دفنها.
أمرت النيابة باستخراج جثة الطفلة "بسمة محمد" 3 سنوات لتشريحها لبيان سبب الوفاة، حيث تبين من مناظرتها وجود إصابات وكدمات فى جثمانها من المفترض أن تكون أدت لوفاتها.
البداية كانت عندما تقدمت سيدة تدعى نادية كردانى ببلاغ إلى اللواء محسين حفظى مساعد أول وزير الأمن بالجيزة ، بتلقيها مكالمة من مجهول أكد لها أن والد ابنتها وراء وفاتها، تبين من التحريات أن مفتش الصحة الذى صرح بدفن الجثة لم يناظرها، واكتفى بالإطلاع على التقارير الطبية، وبسؤال الأب المتهم قال: إنها أصيبت بالتهاب رئوى وتم نقلها إلى مستشفى أبو الريش وهناك لفظت أنفاسها الأخيرة، إلا أن تحريات المباحث أكدت وجود شبهة جنائية وراء الحادث وتبين أن الأب طلق زوجته منذ ثلاثة أشهر، وأخذ ابنته لتعيش معه، وكان يعاملها بقسوة، وبتضييق الخناق عليه اعترف المتهم "محمد .ح "، عاطل، أنه كان يؤدبها بمساعدة والدته "ظريفة" ولفظت أنفاسها متأثرة بجراحها فاضطر لاستخراج تصريح دفن بالتحايل ودفنها ومعها جريمته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة