اتفق حزب المؤتمر الوطنى الحاكم بزعامة الرئيس عمر البشير والحركة الشعبية لتحرير السودان المسيطرة فى الجنوب بزعامة سلفا كير - اليوم الثلاثاء- على قبول نتائج الانتخابات السودانية التعددية الأولى منذ 1986 والتى تشكل محطة على طريق تنظيم استفتاء تقرير مصير الجنوب مطلع 2011.
وقال على عثمان طه النائب الثانى للرئيس السودانى بعد لقائه رئيس حكومة الجنوب سلفا كير فى جوبا، عاصمة الجنوب، "أجرينا لقاء ايجابيا التزمنا بقبول نتائج الانتخابات حسب ما تعلن عنه المفوضية القومية للانتخابات، وقبول ما يقرره القضاء بشأن الطعون".
وأضاف عثمان ، تم خلال الاجتماع "التأكيد على ضرورة المحافظة على جو الهدوء والسلام الاجتماعي" الذى ساد خلال الانتخابات ، وشارك ياسر عرمان مسئول الحركة الشعبية فى شمال السودان فى الاجتماع.
وكان عرمان اتهم ، المؤتمر الوطنى بحشد تعزيزات مسلحة وبالسعى إلى تزوير نتائج انتخابات ولاية النيل الأزرق والدوائر الرئيسية فى ولاية جنوب كردفان.
وقال "هذا خط أحمر إذا تم تزوير الانتخابات ستجتمع قيادة الحركة الشعبية لتقييم الوضع وتدرس ما ينبغى اتخاذه من قرارات". ويسعى المتمردون السابقون إلى الاحتفاظ بمنصب والى النيل الأزرق.
وسحبت الحركة الشعبية مرشحها عرمان من الانتخابات الرئاسية، كما انسحبت من انتخابات الشمال لكنها شاركت فى انتخابات النيل الأزرق وجنوب كردفان اللتين يشملهما اتفاق 2005 ويمكن أن تؤثر قرارات مجلسيهما على عملية السلام.
وقال عثمان طه "اتفقنا على ضرورة الإسراع فى تشكيل الأجهزة الجديدة على مستوى الحكومة الاتحادية فى الخرطوم ومستوى حكومة الجنوب وأن يعمل الطرفان على الإسراع بتنفيذ مستحقات اتفاقية السلام من خلال التأكيد على الشراكات بين الطرفين والالتزام ببنود اتفاقية السلام وعلى رأسها ترسيم الحدود والإعداد الجيد والواسع لمرحلة الاستفتاء".
على عثمان طه النائب الثانى للرئيس السودانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة