استمرار اعتصام المعدات التليفونية أمام "الشعب"

رفض عمال الشركة المصرية لصناعة المعدات التليفونية بمنطقة المعصرة والمعتصمين أمام مجلس الشعب الحلول التى طرحتها لجنة القوى العاملة بالمجلس فى جلسة الأمس بإرسال ما يقرب من 300 عامل إلى الشركة المصرية للاتصالات وإحالة 220 عامل إلى المعاش المبكر وإرسال باقى العمالة إلى الإنتاج الحربى.

وهتف العمال فى اعتصامهم، لليوم الثانى على التوالى، "ليه بتكدب ليه ياشهاب..واحنا عايشين عيشة هباب"و "انتو ليه ساكتين ولا النائب العام مش لاقيه"و "نادوا وقولوا ياعمال.. قوم من قبرك ياجمال.. ياللى أممت الشركات.. ومشيت الخواجات.. وباعونا شوية عصابات.. وسمسر فينا عبيد".

وقال أحمد رمضان، أحد العمال إن اللجنة النقابية بالشركة اجتمعت قبل أسبوع بجميع العمال وأخطرتهم بإرسال بعض العمالة إلى شركات أخرى، من ضمنها المصرية للاتصالات، وإحالة البعض للمعاش المبكر، وهو مارفضه العمال مؤكدين تمسكهم بالمعاش المبكر الذى يرضيهم "50ألف لكل عامل بالإضافة لـ 1000 جنيه عن كل سنة خدمة، وذلك فى حالة فشل تشغيل الشركة بعد إعادتها للقطاع العام.

وأضاف رمضان إن ماقاله الدكتور مفيد شهاب فى وسائل الإعلام لا أساس له من الصحة حيث إن العمال لم يتوجهوا إلى الشركة المصرية للاتصالات، ولم يستملوا وظائفهم هناك رغم إرسال اللجنة النقابية لأسماء العمال للشركة المصرية دون علم العمال.

وأضاف العمال إن حسن قبانى، أمين صندوق اتحاد المساهمين، أخبرهم أن الشئون الإدارية بالشركة المصرية للاتصالات رافضة استقبال أى عمالة من خارج الشركة وفى حالة قبولها ستعامل وفقا لنظام العقود الجديدة وهذا ما يرفضه العمال.