بسبب أسلحة حزب الله

أمريكا تستدعى القائم بالأعمال السورى فى واشنطن

الثلاثاء، 20 أبريل 2010 10:20 ص
أمريكا تستدعى القائم بالأعمال السورى فى واشنطن هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استدعت الخارجية الأمريكية القائم بأعمال السفارة السورية فى واشنطن زهير جبور للإعراب عن إدانتها لما وصفته بالتصرفات السورية المستفزة المتعلقة باحتمال قيام دمشق بنقل أسلحة إلى حزب الله.

وقالت الخارجية الأمريكية فى بيان لها إن هذه هى رابع مرة خلال الشهور القليلة الأخيرة يتم فيها استدعاء مسئول السفارة السورية بواشنطن لإثارة هذه المخاوف لتعظيم الرسالة الموجهة للحكومة السورية.

وذكر البيان إن الحوار مع سوريا فى هذا الشأن كان صريحا ومستمرا، متوقعا نفس الشىء من الجانب السورى.

وقال البيان إن واشنطن تدين بأقوى العبارات نقل أى أسلحة، وخاصة أنظمة الصواريخ الباليستية مثل سكود، من سوريا إلى حزب الله.. وحذر من أن مثل هذا التصرف يمكن أن يكون له آثار ضارة تزعزع الاستقرار فى المنطقة وتشكل تهديدا مباشرا لكل من إسرائيل وسيادة لبنان.

وحذرت الخارجية الأمريكية من أن مخاطر الخطأ فى الحسابات الذى يمكن أن ينجم عنه مثل هذا التصعيد ينبغى أن يجعل سوريا تتراجع عن سياساتها "التى تنطوى على سوء تصور" والتى تنتهجها فى تسليح حزب الله.. وقالت إنه بالإضافة إلى ذلك، فإن التوتر المتصاعد والاحتمال المتزايد لنشوب صراع يمكن أن تثيره هذه السياسة يمثل عقبة أمام الجهود الجارية لتحقيق سلام شامل فى الشرق الأوسط.

وقالت الخارجية إن كل دول المنطقة ملزمة بموجب قرار مجلس الأمن 1701 بمنع توريد أى أسلحة من أى نوع للبنان فيما عدا تلك المرخصة من قبل الحكومة اللبنانية.

ودعت الخارجية الأمريكية فى بيانها إلى وقف فورى لما أسمته نقل أى أسلحة إلى حزب الله ومنظمات "إرهابية أخرى" فى المنطقة، وأوضحت أن توصيف سوريا كدولة راعية للإرهاب يرتبط مباشرة بدعمها للجماعات "الإرهابية" مثل حزب الله.

لكن المتحدث باسم السفارة السورية فى واشنطن، أحمد صلقيني، قال لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن المزاعم الأمريكية لا أساس لها من الصحة وأنها تدور فى فلك إسرائيل وتصدق على ماتقول دون أى أدلة أو محاولة للتحقق من مصداقيتها.

وأقر بأن الخارجية استدعت جبور، الرجل الثانى فى السفارة السورية بواشنطن، نظرا لوجود السفير عماد مصطفى فى كاليفورنيا للاحتفال بعيد استقلال سوريا مع الجاليات السورية هناك.

وأكد المتحدث أن هذه الزوبعة التى تثيرها إسرائيل فى الوقت الحالى ربما تنذر بعزمها شن عدوان جديد على طرف ما فى المنطقة. وقال إن بيان الخارجية الأمريكية .

يذكر احتمالات ولا يسوق تأكيدات بنقل مثل هذه الأسلحة مما يؤكد أنهم ليس لديهم أى معلومات.

وأشار صلقينى إلى أن اللقاء الذى عقدته الخارجية مع جبور كان متدنى المستوى ولم يبلغ حتى مستوى مساعد وزير الخارجية.

وأوضح أن الاستدعاءات الثلاثة السابقة دارت حول موضوعات مشابهة لكنها تمت فى إطار حوار شمل العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها قضايا خلافية بين البلدين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة