◄◄ المؤتمر كشف عن نوع جديد من أدوية فيروسات الكبد اسمه العلاج الثلاثى
استنكر مؤتمر «أبازل» الدولى لأمراض الكبد تعميم وزارة الصحة علاجا جديدا لفيروسات الكبد على مرضى التأمين الصحى فى مصر رغم عدم خضوع العلاج للدراسات والأبحاث التى تثبت فاعليته، وهو ما يهدد بانتشار المرض، لأن عدداً كبيراً من المرضى سيتم استبعادهم من تكملة العلاج بحجة عدم استجابتهم له.
واحتفى المؤتمر الدولى الذى اختتم أعماله فى بكين أمس الأول بالدراسة والبحث الوحيد الذى تم إجراؤه على العلاج المستحدث لعلاج فيروسات الكبد فى مصر.
كما شهد المؤتمر تكريما وحفاوة ببحث قدمه الدكتور جمال شيحة أستاذ أمراض الكبد فى جامعة المنصورة الذى انتخب عضوا لمجلس إدارة الجمعية الآسيوية كأول ممثل عربى ومصرى فى «أبازل» منذ 37 عاماً.
واستعرض المؤتمر خطر ارتفاع معدل الإصابة بفيروسات الكبد فى العالم، خصوصا فى مصر والصين سواء على حياة الإنسان أو على مستقبل الدول بأكملها، حيث يستنزف علاج هذه الأمراض جانباً كبيراً من ميزانيات الدول، بالإضافة إلى أنه يتسبب فى فقد الكثير من الأسر الفقيرة التى لا تخضع لتغطية التأمين الصحى كل مدخراتها لعلاج فرد مصاب واحد منها.
كما كشف المؤتمر عن نوع جديد تتم دراسته الآن من أدوية فيروسات الكبد أطلق عليه «العلاج الثلاثى» بهدف رفع نسبة الشفاء عن طريق إضافة دواء ثالث للعلاج المزدوج لفيروسات الكبد عن طريق إضافة نوع ثالث، بعد أن يتم بحث سبب عدم استجابة بعض المرضى للعلاج وأسباب ذلك والعمل على تكسير الفيروس عندهم وبالتالى علاجهم.