اشتعلت حرب المحاضر والبلاغات داخل نادى الترسانة بعدما كشف راجح وهبة، عضو المجلس، عن مخالفات كثيرة ارتكبها رئيس النادى تمثل إهدارا للمال العام، ورفض الامتثال للتحقيق الذى قرره حسن فريد، رئيس النادى، بحجة حصول وهبة على مبالغ مالية نظير عضوية فخرية.
بدأ فريد اتخاذ الخطوات الجادة لإبعاد راجح وهبة بشكل نهائى عن قلعة الشواكيش بعدما عقد عدة جلسات مع نائبه أحمد جبر ووضعا مخططا يهدف لفتح الملفات السرية، وإعداد سيناريو يقضى على عضو المجلس المشاغب قبل أن يتعاظم دوره داخل النادى ويسبب مشاكل تسئىء لصورة الشواكيش فى وسائل الإعلام.
حرب وهبة وفريد أدت لانقسام مجلس الترسانة إلى جبهتين، الأولى يقودها حسن فريد ونائبه أحمد جبر وثروت جميل وطارق السعيد، فى مواجهة جبهة أخرى يقودها راجح وهبة وسيد جوهر ومصطفى الكيلانى أعضاء المجلس.
وهبه أكد لـ«اليوم السابع» أنه لم يرضخ لضغوط ومساومات حسن فريد، مؤكدا أن موقفه سليم ولا يخشى شيئا، وبلاغاته للنائب العام ستقود حسن فريد للسقوط بعدما أهدر المال العام، والنادى بات على أبواب الانهيار بعد سقوط فريق الكرة وابتعاده عن المنافسة للصعود.
بينما يؤكد حسن فريد رئيس النادى أن راجح وهبة يريد إثارة المشاكل ويسعى للشو الإعلامى والشهرة فى وسائل الإعلام.
فى الوقت نفسه يترقب مسئولو المجلس القومى للرياضة البلاغات التى تبادلها أعضاء مجلس الترسانة انتظاراً لوصول صور من التحقيقات فيها حتى يتدخل بشكل حاسم بحل مجلس إدارة الترسانة فى حالة ثبوت صحة هذه البلاغات، التى أغلبها يعكس إهدارا للمال العام وتربحا وفساد، بعدما قام وهبة بتقديم مذكرة لحسن صقر يطلب منه التحقيق مع حسن فريد بتهمة إهدار المال العام بإطلاق صواريخ نارية كلفت النادى مبلغ 38.5 ألف جنيه، وكذلك القميص الحديدى الذى كلف النادى 380 ألف جنيه ثم بيع خردة ولم يستفد النادى بأى مليم.
صراع فريد ووهبة يشجع صقر على حل مجلس الشواكيش
الجمعة، 02 أبريل 2010 01:38 ص