سلام لكل ضباط الشرطة اللى زى الضابط سامح فى طوخ

رخصة قيادة السيارة حماية.. لكن المهم هو.. كيفية الحصول عليها، ممكن تلاقى حكاية استخراجها عذاب فى عذاب، يعنى مثلا ممكن تلاقى ضابط المرور مش عاجبه خلقتك وعلشان كدة هات ياعذاب، وممكن تلاقى المهندس الفنى ينظر لك بطريقة غير فنية، المهم إن الحصيلة فى النهاية تكون رفع شعار اسمه «العذاب بلا رخصة»، هى دى القصة فى ذهن أى مواطن يفكر فى الحصول على رخصة، وإن وجدت العكس فهذا يعنى أن هناك شيئا مختلفا عما يفكر فيه الناس، وأن هناك صورة سلبية وسابقة التجهيز عن أداء ضباط الشرطة..

هذا الاختلاف تجده مثلا فى وحدة مرور طوخ قليوبية بقيادة الضابط سامح مهدى، فرغم الزحام الشديد ورغم نوعيات البشر المختلفة وما أدراكم ما هذا الاختلاف.. أقول رغم كل ذلك تجد وضعا إيجابيا فى التعامل مع المترددين على وحدة المرور.. هناك يقظة ملحوظة من الضابط سامح أدت إلى وقف أسلوب «تفتيح المخ»، ويقظة أخرى للمتحايلين على القانون.. يعنى هو ضابط بألف.. وسلام وتحية على كل الضباط اللى زيه.

أحمد إبراهيم عبدالهادى طوخ - قليوبية