قصة حب طويلة جمعت بين أحمد الجرسون فى أحد فنادق المعادى والبالغ من العمر 23 عاما ونورا الفتاة التى قرر أن يتوج قصة حبه لها بالزواج منها فتقدم لأهلها طالبا الارتباط بها إلا أنه فوجئ بهم يهدمون حلمه ويرفضونه بحجة عدم قدرته على الإنفاق عليها وعجزه عن توفير متطلبات الزواج وتحمل المسئولية، وعلى الرغم من مرور عدة أشهر انقطع خلالها عن الاتصال بها إلا أن حبه لها لم ينقطع وشاءت الصدفة أن يتقابل معها أثناء سيرها بصحبة صديقتها زينب فى أحد الشوارع بالمنطقة فاستوقفها معاتبا إياها على عجزها عن مواجهة أهلها والتمسك به زوجا لها فنشبت بينهما مشادة كلامية ووبخته فقرر الانتقام منها وفجأة خطف حقيبة يدها التى بداخلها هاتف محمول ومبلغ مالى حوالى 250 جنيها وطلب منها مقابلته بجوار شقته إذا رغبت فى استعادة حقيبتها، وبالفعل انتظرته مع صديقتها بجوار شقته حتى فرغ من التسوق وعقب عودته أشهر مطواة كانت بحوزته وأجبرهما على الدخول إلى الشقة واحتجزهما تحت تهديد السلاح ثم أجبرهما على خلع ملابسهما وهتك عرضهما لمدة 4 ساعات وقام بتصويرهما عاريتين بهاتفه المحمول وتعدى عليهما بالضرب لمنعهما من الاستغاثة، خاصة بعدما حاولت زينب الصراخ فى محاولة منها للاستغاثة بالجيران. ولم ينقذهما من يديه إلا صديقه عماد الذى حضر بالصدفة وأطلق سراحهما فتوجهتا إلى قسم شرطة دار السلام لتحرير محضر بالواقعة حمل رقم 173 لسنة 2010 جنح دار السلام.. وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تم التوصل إلى مكان تواجد المتهم وبضبطه تمت إحالته إلى النيابة وباشر التحقيق معه مصطفى نايل وكيل نيابة البساتين الذى أمر بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق بعدما وجه له تهمة هتك عرض واحتجاز فتاتين بدون وجه حق وتصويرهما مجردتين من الملابس وسرقتهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة