◄◄ المنتجون يستوردون الحديد ويطالبون برسوم إغراق عليه
أكد المهندس صلاح حجاب، الخبير العقارى، أن منتجى الحديد يطبقون المثل الشعبى «البحر يحب الزيادة»، واصفا حال السوق بالملعب الذى يحتمل وجود العديد من اللاعبين، لكن عادة الكرة تكون فى يد لاعب فقط.
وقال إنه لا أحد يستطيع إنكار أن السوق فى حاجة إلى استيراد حديد تسليح لسد العجز الحاصل، لكن لابد أن نضمن جودة هذا المنتج حتى لا يتعرض القطاع العقارى لأزمات جديدة، لافتا إلى أن السوق العقارية ستمر بكارثة حقيقية إذا استمر إعلان الشركات المنتجة عن زيادات قادمة للأسعارخلال شهر أبريل القادم.
وعن سبب اتجاه المنتجين إلى الاستيراد، أكد حجاب أن المنتج يلجأ إلى الاستيراد للحصول على هامش ربح عال يصل أحيانا إلى 1000 جنيه فى الطن الواحد، حيث يستورد بسعر 2500 جنيه ويبيع للمستهلك بسعر 3500 جنيه، فى حين أن هامش الربح الذى يحققه المنتج من إنتاجه المحلى يتراوح بين 700 و 800 جنيه بعد إلزامه بالإعلان عن أسعاره شهريا، وقال: لابد من إتاحة الفرصة لمستوردين آخرين لتحقيق مزيد من التنافسية فى السوق. وأضاف: الغريب أن المنتجين يستوردون الحديد وفى نفس الوقت يطالبون بفرض رسم إغراق على الحديد المستورد، فتضطر الحكومة لفرض رسم صادر عليه فيرتفع سعره هو الآخر، ثم يمنع من دخول مصر وبالتالى يعودون للسيطرة على السوق من جديد ورفع الأسعار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة