◄◄التعاقد يحمل المرضى نسبة أكبر من تكاليف الجراحات والتأمين يدفع 60% فقط
حصلت اليوم السابع على نسخة من العقد المبرم بين الهيئة العامة للتأمين الصحى قطاع الإدارة العامة للخدمات الطبية ومستشفى دار الفؤاد والذى يمتلك وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلى نسبة 45% من أسهمه يكشف العقد عن تقديم الخدمات الطبية لمنتفعى التأمين الصحى من قبل مستشفى دار الفؤاد بتكاليف تتجاوز بمراحل تكلفتها الفعلية فى كل من مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات التعليمة علما بأن فروق تقديم الخدمات الصحية ماليا يتحملها قطاع التأمين الصحى.
العقد غير محدد بمدة زمنية ومرفق به بيان بالخدمات الطبية التى يقدمها المستشفى للهيئة وأسعارها دون أى قوائم انتظار مثلما يحدث فى المستشفيات التابعة لهئية التأمين الصحى والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة وبموجب هذا العقد تحول هيئة التأمين الصحى المريض الذى لا يريد أن ينتظر دوره فى مستشفياتها والذى يأمل فى رعاية صحية أكثر جودة إلى مستشفى دار الفؤاد.. مقابل أن يتحمل المريض طواعية 80% من التكلفة والهيئة 20% وهى غالبا ما تكون قيمتها أكثر من إجمالى تكلفة نفس العملية فى مستشفيات الهيئة ووزارة الصحة.
أسعار الصفقة الشاملة محددة فى 6 قطاعات طبقا لطبيعة الخدمات الصحية، أولها القساطر الطبية، حيث يصل سعر إجراء القسطرة التشخيصية إلى 1700 جنيه يتحمل التأمين منها 575 جنيها والمواطن 1125 جنيها بالإقامة فى غرفة مزدوجة ويوما بالرعاية المركزة، فى حين تجرى تلك القسطرة مقابل إجمالى 300 جنيه فقط فى أى مستشفى تعليمى أو مستشفى تابع لوزارة الصحة.
أما القسطرة العلاجية مع تركيب دعامة واحدة عادية فتجرى مقابل 19800يتحمل منها التأمين 6300 جنيه والمواطن 13500 جنيه فى حين تجرى تلك القسطرة مقابل 9 آلاف جنيه فى معهد القلب ومستشفيات وزارة الصحة.
كما تصل تكاليف إجراء قسطرة علاجية مع تركيب دعامة واحدة دوائية 34800 يتحمل منها التأمين الصحى 6300 والمواطن 28500 فى حين تصل تكلفتها الفعلية 10 آلاف جنيه فقط.
المادة الثانية من الأسعار تحدد تكاليف جراحات القلب المفتوح للمنتفع الأقل من 65 سنة حيث تصل تكلفة إجراء جراحة قلب مفتوح بالشريانين إلى 42 ألف يتحمل منها التأمين 8000 جنيه وما يتحمله المريض 34000 جنيه كما تتكلف جراحة القلب المفتوح بثلاثة شرايين 45000 يتحمل منها التأمين0800 جنيه والمريض 37000 ذلك فى غرفة مزدوجة لمدة 7 أيام بالإضافة إلى يومين فى غرفة الرعاية المركزة.
فى حين تصل تكلفة جراحة القلب المفتوح فى 4 شرايين 50000 جنيه يتحمل التأمين منها 8000 جنيه والمريض 42000 جنيه.
أما الجراحات الخاصة بالقلب المفتوح للمنتفع الأكبر من 65 سنة فهى مختلفة حيث يصل سعر جراحة القلب المفتوح للشريانين 53000 ألف جنيه والثلاثة شرايين 55000 جنيه والأربعة شرايين 57000 جنيه لمدة 7 أيام بغرفة مزدوجة إلى جانب يومين فى العناية المركزة.
وبموجب العقد يتم إضافة أسعار المساهمات الخاصة بالعمليات من قبل الهيئة العامة للتأمين الصحى فى حالة استخدامها حيث يحدد العقد سعر الدعامة الثانية بـ2450 جنيها والصمام بـ5800 وسعر البالونة الأورطية 4000 وسعر الرقعة الشريانية 4000 وسعر أمبول أجريستات المستخدم فى عمليات القلب المفتوح 1000 جنيه.
القطاع الثانى المحدد فى التعاقد هو جراحات العظام والتى ترتفع قيمة إجرائها فى دار الفؤاد عن مستشفيات التأمين الصحى ومستشفيات وزارة الصحة بنسبة 60% حيث يصل سعر عملية تغيير مفصل الفخذ إلى 20000 جنيه تساهم الهيئة بـ3000 جنيه والمريض 17000 لمدة 5 أيام فى غرفة مزدوجة.
هذه الأسعار التى لا تختلف عن سعر تغيير مفصل الركبة والذى يتكلف 20000 جنيه أيضا ومنظار الركبة الذى يتكلف 5600 جنيه وتسليك العصب 2600 جنيه مضافا إليها سعر مفصل الفخذ والذى يصل إلى 8000 جنيه وسعر مفصل الركية مقابل 6700 جنيه.
يأتى بعد ذلك فى بنود العقد تكلفة إجراء عمليات جراحات المخ والأعصاب والتى تعتبر الأهم حيث تم تحويل أكثر من 2000 مريض من قبل الهيئة إلى المستشفى خلال عام 2009 لإجراء تلك الجراحات.
الأسعار هى الأخرى متفاوتة حيث تجرى عملية استئصال ورم المخ بـ25000 جنيه تساهم الهيئة فيها بـ5000 جنيه فقط ويتحمل المريض 20 ألف جنيه كاملة مقابل 6 أيام بغرفة مزدوجة ويوم واحد بالرعاية المركزة.
أما عملية استئصال غضروف قطنى فتتكلف 11000 جنيه يتحمل التأمين منها فقط 3 آلاف جنيه والمواطن 8 آلاف جنيه كما تتكلف عملية استئصال الغضروف القطنى مع تثبيت الفقرات 18 ألف جنيه يتحمل منها التأمين 4 آلاف جنيه والمريض 14 ألف جنيه.
آخر بند من بنود قوائم الأسعار خاص بزراعات الكبد والتى تعتبر الأهم داخل أقسام مستشفى دار الفؤاد المستشفى الأول الذى أعد قسما لزراعة الكبد فى مصر حيث يصل سعر عملية زراعة الكبد إلى 350 ألف جنيه يتحمل منها التأمين الصحى 75 ألف جنيه منها 50 ألفا من ميزانية العلاج على نفقة الدولة وبذلك يتحمل المريض 275 ألف جنيه مقابل 21 يوما للمتلقى و10 أيام للمتبرع.
عملية زراعة النخاع تتكلف بموجب هذا الاتفاق 140 ألف جنيه تتحمل منها الهيئة 75 ألف جنيه منها 50 ألف جنيه من ميزانية العلاج على نفقة الدولة ويتحمل المريض 65 ألف جنيه مقابل الإقامة لمدة 45 يوما فى المستشفى لمتابعة الحالة.
فى نهاية العقد الذى تم توقيعه فى تاريخ 17 يناير عام 2009 من قبل الدكتور سعيد راتب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحى كطرف أول والدكتور هشام الخولى بصفته مدير عام مستشفى دار الفؤاد والدكتور سعد أمين مهدى مدير عام الشئون المالية والإدارية بمستشفى دار الفؤاد كطرف ثان بند يحمل المريض فرق التكلفة أو أى مستلزمات أخرى يحتاجها بحيث تشمل مساهمة الهيئة المستلزمات الطبية فقط كما أنه فى حالة زيادة مدة إقامة المريض عن المدد المحدة يتم محاسبته عن الأيام الزائدة بالإضافة إلى محاسبته على أى خدمات طبية مقدمة من أدوية ومستلزمات وأشعة وتحاليل وبذلك يخلى العقد مسئولية الهيئة تماما عن المريض والذى حولته بموجب هذا التعاقد إلى دار الفؤاد للتخلى عن دورها فى تقديم الخدمة الصحية لتصبح مكتب تحويلات إلى المستشفيات الاستثمارية الكبرى والضحية فى النهاية هو المريض والرابح دار الفؤاد الذى ظل وزير الصحة الحالى يشغل رئاسة مجلس إدارته حتى تولى الوزارة ومازال عضوا بمجلس إدارته.
لمعلوماتك...
◄45% هى نسبة الوزير فى المستشفى الشهير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة