"الإسكان والتعمير" يتبنى إستراتيجية جديدة لرفع الجودة

أكد فتحى السباعى رئيس بنك الإسكان والتعمير أن البنك قام بزيادة رأسمال البنك من 670 مليون جنيه إلى 1150 مليون جنيه خلال شهر مارس الماضى، لافتا إلى إستراتيجية البنك والتى تستهدف رفع جودة وكفاءة الخدمات التى يقدمها البنك لتحقيق أعلى ربحية من خلال زيادة حصته السوقية وتنويع منتجاته وأنشطته التمويلية والدخول فى مجالات مصرفية واستثمارية جديدة والعمل على التوسع فى مد أنشطته فى مجال التمويل العقارى إلى الدول العربية.

وقال السباعى إن البنك يواصل تحديث وزيادة شبكة فروعه بما يتواءم مع خطته الرامية لتحقيق أفضل تغطية جغرافية تتيح تقديم خدماته المصرفية والإسكانية للشركات والأفراد وتتماشى مع دورة الريادى فى دعم الاقتصاد القومى من خلال تمويل القطاعات المختلفة والمشاركة فى القروض المشتركة.

وأكد رئيس بنك الإسكان والتعمير أن يستهدف الاستمرار فى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والسعى قدما لتحقيق عائد متميز لعملائه وتحقيق أرباح متزايدة لمساهميه، مشيرا إلى أن مصداقية البنك فى أداء أنشطته أثمرت على مزيد من الانتشار والمكانة الرفيعة لدى المتعاملين بالسوق المصرفية، لافتا إلى أن البنك استطاع تحقيق زيادة فى معدلات النمو فى الأرباح على الرغم من التباطؤ الناشئ عن الأزمة المالية العالمية، حيث بلغ صافى إيرادات البنك إلى 594 مليون جنيه، مقارنة بـ465 مليون جنيه فى العام السابق بزيادة تصل إلى 129 مليون جنيه وبنسبة زيادة تصل إلى27.7%.

وأكد السباعى أن البنك حقق صافى أرباح تصل إلى 253 مليون جنيه مقابل 201 مليون جنيه العام السابق بنسبة زيادة 25.9%، بالإضافة إلى زيادة إيرادات مشروعات البنك الإسكانية بنسبة تتجاوز الـ69.3%، كما نمت محفظة القروض والسلفيات بنسبة 11.4% لتصل إلى 5.8 مليار جنيه، وبلغ حجم ودائع العملاء فى نهاية العام 2009 6.6 مليار جنيه بزيادة تصل إلى 1.3 مليار جنيه.

وقال السباعى إن البنك نجح فى الحفاظ على معدلات النمو الإيجابى فى الأداء على الرغم من الانعكاسات السلبية للأزمة المالية العالمية على الأسواق المصرفية، وانعكس نمو الودائع والقروض إيجابيا على نمو صافى الأرباح حيث بلغت نسبة القروض إلى الودائع 62%.