◄◄استبعاد «ابن القنصل» و«الظواهرى» من موسم الصيف.. والمنتجون يتوقعون الخسائر كالعادة
كل المؤشرات تؤكد أن موسم الصيف السينمائى سيكون من أصعب المواسم لعدة أسباب أهمها الامتحانات وتزامن مباريات كأس العالم لكرة القدم مع الموسم وحلول شهر رمضان فى شهر أغسطس أحد أكثر الشهور التى كانت تشهد إقبالاً كثيرا من الجمهور على السينما، ما سيؤدى إلى تقلص عدد أيام الموسم، الأمر الذى سيؤدى إلى استبعاد أفلام على حساب أخرى، خاصة أن حصيلة الأفلام المرشحة لهذا الموسم وصلت إلى أكثر من 15 فيلما أولها «الديلر» لأحمد السقا وخالد النبوى، و«ابن القنصل» للسقا وخالد صالح، و«8 جيجا» لمحمد سعد ومى عز الدين، و«مصر هى أوضتى» والذى تغير اسمه إلى «عسل أسود» بطولة أحمد حلمى، و«الوتر» لمصطفى شعبان، و«نور عينى» لتامر حسنى ومنة شلبى، و«الثلاثة يشتغلونها» لياسمين عبدالعزيز، و«لا تراجع ولا
استسلام» لأحمد مكى، و«عصافير النيل» لفتحى عبدالوهاب، و«بنتين من مصر» لصبا مبارك، و«الظواهرى» لأحمد عز، و«عذرا للكبارفقط» لعمرو سعد، و«الرجل الغامض بسلامته» لهانى رمزى.
كل هذا يخيف النجوم الكبار من تدنى إيرادات أفلامهم مما يؤثر على نجوميتهم، كما يرعب المنتجين من خسارة الملايين التى أنفقوها على أفلام هؤلاء النجوم وهم يراهنون على أسمائهم.
المنتج محمد العدل يرى أن الموسم بالفعل صعب جداً، لأن رمضان والامتحانات وكأس العالم 3 عوامل ستؤدى لإحجام المشاهدين عن التوجه للسينما والأفلام المرشحة أغلبها من نوعية أفلام النجوم السوبر ستار التى تتجاوز ميزانية الفيلم الواحد فيها 20 مليون جنيه وبالتالى فتعويض هذه الميزانيات أمر صعب، ويتفق عبدالجليل حسن المستشار الإعلامى للشركة العربية مع العدل فى أن الموسم صعب، ولكنه يرى أن الفيلم القوى يفرض نفسه ويحقق إيراداته بجودته وحسن توزيعه.
وعلى العكس تماما أعلن الثلاثى وائل عبدالله وهشام عبدالخالق ومحمد حسن رمزى عن خطتهم للموسم، حيث أوضح وائل أنه سيوزع 6 أفلام دفعة واحدة هى: «عسل أسود» و«الديلر» و«نور عينى» و«8 جيجا» و«الوتر» و«عذرا للكبار فقط»، وقرر استبعاد «ابن القنصل» و«الظواهرى» لأنهما لم ينته تصويرهما بعد، وسيبدأ الموسم بفيلم «الديلر» وهو الأعلى إنتاجا وبعده فيلم أحمد حلمى يليه فيلم تامر حسنى «نور عينى» بالتزامن مع محمد سعد «8 جيجا» وينهى الموسم بـ«الوتر» و«عذرا للكبار فقط» الأقل إنتاجا.
المنتج هشام عبدالخالق أكد أن الفيلم الجيد يفرض نفسه والجمهور لديه وعى ولا يجازف إلا بدخول فيلم يثق فى نجمه أو علم من أصدقائه أنه فيلم جيد، موضحا أن جمهور السينما يختلف عن جمهور كرة القدم لذا فليس هناك خوف من مباريات كأس العالم، أما تأثير الامتحانات فسيكون تأثيرها خلال شهر واحد، أما جهاز السينما فقد حسم الأمر وقرر من البداية الابتعاد عن مذبحة الصيف وعدم المجازفة وسيستغل الموسم فى تصوير الأفلام التى يجهز لها وهى «المسطول والقنبلة» و«المشير والرئيس» و«يوم للستات» ومشاريع أخرى مازالت تحت التنفيذ.
لمعلوماتك...
◄◄70 نسخة سيتم طرحها لفيلم «الديلر»
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة